لطالما تعرض العراقي في المنافي القصية لمآس وكوارث بلا حدود وما زال في ظروف اضطراب أوضاع البلد وعدم استقرارها.. لكن ما ينبغي عدم التخلي عنه يتجسد بوضوح ودقة وموضوعية في واجب ملزم للدولة بألا يجري التخلي عن مسؤولية حماية المواطن ورعايته التامة بما تمليه القوانين واللوائح الحقوقية الدولية والمحلية.. إن ذلك سيزيح هموما مرضية طاولت العراقي في تعقيدات أوضاعه ولعل أخطرها أن يجد دولته الأم تتخلى عنه في أحلك أزماته وأشكال معاناته وتحديات أوضاعه.. إننا نؤكد هنا على واجب الحكومة والأطراف المعنية بإنقاذ العالقين وإعادة مكان هوية العراق وجواز سفره للمواطنات والمواطنين بجميع ظروفهم ومنع ظاهرة التراجع الكارثية التي طالما أهملت بل أوقعت العراق بذيل قائمة من يهتم بأبنائه! فلنكن على قدر المسؤولية فورا وعاجلا لأن بعض الأوضاع الطارئة لا تحتمل اي سجال………. تيسير عبدالجبار الآلوسي
متابعة قراءة إنقاذ العالقين العراقيين هي الأخرى مسؤولية وطنية رسمية ثابتة حقوقيا