بين موقف [لبعضهم] يجد حرجاً في انتقاد الانقلابي الإرهابي وجرائمه [توهماً بأنه ينتقد مذهباً و\أو أتباعه] أو يقع بوهم إدانة الجريمة بالتعمية على مرتكبها بقوله: أن إدانته الجريمة تأتي تجاه أيا كان ومن أي طرف كانت! فيما هو يدرك مصدر الجريمة ومنطلقها المتسبب بها ويدرك أنه يغض الطرف عن المجرم بتبريره لانقلابه مرة ولجرائمه مرات أخرى.. ولكن بين كل تلك الأضاليل يبقى شعب اليمن يكافح من أجل استعادة السلم الأهلي ليطلق مسيرة إعادة البناء والتنمية بعد أن باتت نسبة أكثر من ثلاثة أرباعه بحال مزرية من فقر مدقع وبطالة ومن خراب يعم مدنه وقراه!!! فأين محطة الحقيقة وما جدواها إن لم يكن تضامننا مع الشعب وحده بلا مجاملة أو غض طرف عن مجرم انقلابي وبإخلاص النية في عدم المساواة بين المجرم والشعب الضحية وسلطته الشرعية المؤمل استعادتها.. ولا نرى في الأفق سوى كفاح تلك الشرعية ومعها التحالف العربي الداعم لانتصار الحق وانعتاق الشعب من احتلال إيراني بالوكالة تم ويتم بوساطة ميليشيات الانقلاب الطائفية بامتياز؛ الإرهابية بكل تفاصيل وجودها وأنشطتها التخريبية
متابعة قراءة اليمن: انقلابيون إرهابيون واستقواء بخيمة أضاليل الملالي