يمر اليوم 11 أكتوبر تشرين أول 2022 عقد من الاحتفال بهذي الذكرى التي يراد بها توكيد مناهج الانعتاق والتحرر واستعادة الكرامة ليس للفتاة حسب بل وللمجتمع عندما يكسر أغلال العبودية وقيودها ومن هنا فإن هذي المعالجة تتطلع لتحولها إلى برامج جدية فاعلة وحملات ميدانية تتخذ من مطلع عقد جديد منطلقا لحملات وطنية تزيح ركام التخلف من عادات وتقاليد وفلسفة ذكورية ونظام بطرياركي زائف بقدسية إسقاطاته الدينية والدنيوية ما يتطلب من قوى التحرر والتنوير تحديدا تجنب المرور على مثل هذه اليام الدولية فقط من بوابة تبرئة الذمة وادعاء المعرفة بهذا اليوم أو ذاك.. إن إدخال فقرات تكوينية على البرامج ستبقى مهمة نوعية ومثلها إطلاق حملات مستمرة تديمها تلك القوى بمتابعة فعلية وبأسقف برامجية مناسبة.. فهلا تفكرنا وتدبرنا!؟
متابعة قراءة في اليوم العالمي للفتاة مطالبة ببرامج نوعية ترتقي لمستوى تلبية مهام الانعتاق والتحرر