مقال يعالج جانباً من جرائم فساد بعض من أدعياء التدين والقدسية الزائفة بمختلف تمظهرات التدين ومرجعياته الدينية والمذهبية.. وهي قضية باتت صارخة بفجاجة بوجه البشرية بكل تلاوين عقائدها بلا استثناء! وفي العراق والمنطقة تتبدى الظاهرة الدينية بتلك الانحرافات والتشوهات لتخرّب على صحيح إيمان الناس وسليم دينهم من جهة ولتبتز المجتمعات وتنتهك الكرامة الإنسانية من جهة أخرى، بفسادها السادي والمازوخي وغيره.. والكارثة تنصب اليوم في أدوات إخضاع الضحايا من جهة إفشاء القبول العام بمنطق العادات والتقاليد المفترضة وهي الأبعد عن قيم مجتمعاتنا وسليم تاريخها مثلما إخضاع الضحايا بمنطق إسقاط القدسية الزائفة المفضوحة لذوي العقول ومنطق التنوير والتمدن. فهلا تنبهنا وتنبهت مجتمعاتنا ووقفت مع وسائل كبح الجريمة والمجرم ومنع إفلاته من العقاب..!؟
متابعة قراءة الفساد وبعض ما تخفيه بيئاته ومؤسساته تحت أستار الشرعنة!؟