السابع من آب 2008 يوم الشهيد الآشوري
على وفق منطق الزمن الغابر دارت رحى مطحنة بشرية معاصرة بحق عديد من شعوب المنطقة.. وبعد أن كانت تلك الشعوب هي التي شادت البلاد ومدنها وزرعت قراها وأعلَت راية حضارتها صارت بعد جرائم هولوكوست دموية متكررة مجرد [أقلية!] بمنطق عنصريي اليوم. ويزيد [العنصريون] إيغالا بحرمان شعب عريق من بقايا فتات حقوقه، ممعنين في استلابه حتى من حقه في الحياة.. ومن هنا كان ما جرى بعد المتغيرات التي جاءت مع سنابك خيول الجزريين وراياتهم الدينية [قديما] ومع رصاصات وخناجر الغدر وإرهابها في سُميل ثلاثينات القرن الماضي ومع كل المحاولات التالية لإذابة وجود الشعب ومحوه في دوامات محيطه وعلى أرض قراه ومدنه..
متابعة قراءة في يوم الشهيد الآشوري: سِفْر الإبادة ومنطق الرد المنصف؟