كما كل المجتمعات الإنسانية، يحيا المجتمع الأيزيدي قضاياه الإنسانية في ضوء الظروف والقوانين التي تحكم مسيرته ذاتياً موضوعياً. فذاتياً هناك أمور تتعلق بطابع الهوية والعلاقة بالبيئة المحيطة؛ وهناك إسقاطات تاريخية حتى بشأن التسمية والانتماء وهي أمور تتعقد أو تتلكأ بسبب من هزال الدراسات العلمية التي تتناولها وندرتها.. غير أنَّ المجتمع الأيزيدي له بناه العريقة روحياً ثقافياً ومنجزه التاريخي الذي يحمي الشخصية من الاهتزاز أمام امتحانات الزمن، وما يمكن أن يجابهه في محيطه الموضوعي وتأثيراته، السلبية منها تحديداً..