أنْ نبدأ رحلة التسامح لا يعني أننا نباشرها من الصفر فتلك الخصلة البهية السامية موفورة في وجودنا ولطالمنا مورست من أبناء الشعب لكن في ظروف تفشي أوبئة العنف ومن يقف وراء افتعال ذرائعها من ميليشيات تصير حاجة قوية تعبر عن رائع تفاعل الأبرياء من جرائم الاعتداء والتجاوز وكل ما اختلق ويختلق الاصطراعات العنفية الفاجعة تلك الحاجة التي ستطمِّن استعادة السلم الأهلي والامتناع على أي خرق من قوى صاحبة المصلحة في إثارة العنف فهي من الضعف ما لا يبقي عليها سوى الاختباء خلف الجريمة ودمويتها وبشاعات العنف فيها.. فلنواصل ولا أقول نبدأ مهامنا في استنطاق قيم التسامح ومبادئه وممارسته في تفاصيل يومنا كما نحن جميعا أقوياء بمنظومة قيم التسامح.. وتحايا لحركة التسام = حركة اللاعنف = حركة السلم الأهلي = حركة الأمن والأمان والاستقرار
متابعة قراءة القوة والضعف بين ألق التسامح وعتمة العنف