قراءات في شؤون التحالف والتسامح وثقافة الحوار
من حيث المبدأ صار عالمنا متأكدا من أنَّه لا بديل للحوار من أساليب لإدارة العلاقات الإنسانية كافة. ولم يعد ممكنا أو سهلا التعاطي مع أيِّ أسلوب آخر لإدارة تلك العلاقات من دون خسائر غير مرغوب فيها بل مرفوضة رفضا قاطعا من أغلبية الأمم والشعوب ومكوناتها من أنواع المجموعات والفئات الإنسانية… ويستعصي على جهة أنْ تمرِّرَ محاولاتها المكتعارضة مع فلسفة الحوار السلمي الديموقراطي القائم على أسس الانصاف لحقوق كل الأطراف بطريقة الجلوس حول طاولة المائدة المستديرة…
متابعة قراءة هل للحوار إمكان الاستمرار في ظل الأوضاع المحتقنة؟