أيتها السيدات والآنسات أيها السادة وددت وضع معالجتي الموجزة هذه محددة بمادتها في زاوية بعينها، وأن تكون بصيغة خطاب مباشر مع القارئ أملا بحوار مناسب ننضّج فيه ما يمكن أن نصل به لأفضل وسائل أنسنة وجودنا. ونحن جميعا ندرك كم هي الأمراض والسمات التي أصابتنا بدراية وإدراك أو من دونهما. وبإيجاز، فنحن نحيا في مجتمع إنساني قطع شوطاً مهما في مراحل التقدم القيمي.. حيث التمدن والتحضر والتنوّر يسود عالمنا المعاصر إلا بقع متناثرة هي كما الأفراد الذين يمرضون وسط محيطهم الصحيح. وفي إطار قيم التمدن هناك محددات للعلاقات الإنسانية.
متابعة قراءة في الشأن العام، علاقاتنا بالآخر ومواقفنا تجاهه لا يصح أن تحكمها الأمزجة