نداء لتأسيس الجبهة الشعبية والتعئبة لحراك التغيير وشكل للتعبير عن الصوت الشعبي ومطلبه في تشريعات يمكنه بها ممارسة حقوقه وحرياته كما يمكنه عبرها التقدم بخطى بناء الدولة بأسس الانتماء للعصر ومنطقه وللعقل العلمي لا منطق الخرافة ولحركة البناء والتنمية لا حركة النهب والإفساد
فإلى جوهر النداء أُلْفِت الانتباه آملا التفاعل تنضيجا وتفعيلا.. كل صوت لشخصية وطنية أو جهة معنوية تتمسك بتطلعات البناء والتنوير والتقدم هو صوت مطلوب يعمّد المسيرة ويقويها ويتقدم بها.. وجميعنا معنيون نساء ورجالا، شيبا وشبيبة، طلبة وشغيلة، فقراء وطبقة متوسطة وقوى الليبرالية البورجوازية الوطنية.. لا استثناء هنا إلا للطائفيين ومن ساهم منهم بنظام التدمير والتخريب وغشاعة الجهل والتخلف