وردت ألواح سومرية معاصرة رسالة أخرى لاستقالات احتجاجية على ما جرى من خروق وانتهاكات في أداء بعض أعضاء تيار ديموقراطي وإصرارهم على خيار يشي بالهيمنة وإقصاء الآخر من جهة مثلما يستعرض صورا من فرض الرؤية الأحادية وانتهاك آليات العمل الديموقراطي القائمة على احترام التعددية وثقافة التنوع وهو الأمر الذي جرى ويجري بخلفية ابتعاد عن اطلاع منتظر مطلوب على اللوائح وعلى الفكر الديموقراطي منهجا للعمل، ما أوقع ويوقع بمثل تلك المطبات.. وإذ ننشر هذا البيان بقائمة مَن وقعه، فإننا نتطلع إلى قراءته بإمعان وهدوء وموضوعية، قد توفر بفعلها الصادم الذي وصل حد (الاستقالة) إلى ما يعيد الأمور إلى مواضعها السليمة.. فكل الأطراف هي أطراف مخلصة النية والفكر باتجاه خيار الديموقراطية وإن أخطأ أحدها باندفاعه غير الحيكم! ولكن ظرفا بعينه هو ما أوقع بما نراه من أزمة جدية فاغرة التعقيد! ونحن نحتاج لصبر كي نعالجه معا وسويا؛ بعد أن بتنا أمام مشهد معضل في المخرجات..
فهلا تفكرنا وتدبرنا؟؟؟ وهلا توجه جمهور الخيار الديموقراطي لإدراك مرامي الاحتجاج والتضامن الواعي في التنبيه على الخلل؟؟؟ فلنأخذ الدرس قبل أن يأخذنا أعداء الديموقراطية من قوى الظلام إلى حيث هاوية توقع بالشعب وبمصائر أبنائه جميعا بصورة أكثر فجاجة
متابعة قراءة رسالة تضامن جماعية واعلان استقالة وتوقف عن العمل التطوعي في تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في هولندا المستحوذ عليها