تتنامى وتتصاعد أصوات وتساؤلات عن السر الكامن وراء الحجم المتضخم لقوى الطائفية بكل ما تعنيه من جهل وتخلف وابتزاز وبلطجة للناس حتى أنها أوصلت خزائن أغنى بلدان العالم (العراق) إلى الخواء في ظل جرائم النهب والسرقة بلا رحمة وبلا احترام لعقول الناس! ويبرز سؤال كيف يمكن لزعيم طائفي أن يلفَّ حوله كل هذا العدد من الفقراء وأن يستغلهم أبشع استغلال بوضعهم خلف متاريس حروبه المدافعة عن غنائمه وفساده وعن همجيته!؟ إجابات كثيرة متاحة من العقل العلمي العراقي ولكنني أحاول هنا أن أساهم بمعالجة متواضعة في الإجابة وتنوير أجوائنا بما يساعد على انتباه فعلي يقف للمجرمين ولفسادهم ولإرهابهم ولفكرهم الظلامي بكل نتانة ما يجتره من جثث الكهوف المتعفنة.. هذه مجرد محاولة ولكنها بكل تأكيد تكتمل بفضل مساهماتكم وتداخلاتكم وما تضيفونه ولو بسؤال أو حوار أو أية ملاحظة.
متابعة قراءة بين ذهنية الخرافة والخطاب البياني و التفكير العلمي