يجابه العراق موجة من حملات إسدال أستار الحجب والإزاحة والمصادرة بخلفية تبريرية تتحدث عن سلطة الأغلبية وكأنها كل الوجود وكأن رؤية زاعمي تمثيلها هي الرؤية الوحيدة المفروض إلزام الجميع بكل تنوعاتهم بها!!؟ ومثل تلك الرؤى انتهت بعصرنا مع بزوغ شمس الحقوق والحريات وسلامة التعامل على أساس تبادل الاحترام مع الآخر والتزام حماية التنوع الثقافي الروحي للجميع كونه العنصر المكون الأساس لإطلاق التنمية المستدامة بكل ميادينها وليس بميدان الاقتصاد وحده.. إن منح التعدد الثقافي وتنوعه الحق والحرية هو المسار الأنجع للبشرية ولأي اختيار لعراق جديد يتطلع الشعب بكل أطيافه ومكوناته أن يحيا بظلاله فهلا تنبهنا إلى ذلك ووضعناه في استراتيجيتنا؟؟؟؟
متابعة قراءة العراق بين ثراء تنوعه الثقافي ونهج سلطة الأحادية والإقصاء والمصادرة