ومضة بشأن التسامح بوصفه نهجاً تنويري الفلسفة والجوهر وسلوكا يمنحنا السمو والانتصار لأنسنة وجودنا

هذه الومضة قد لا تتشعب فيما تطرحه وتعالجه ولكنها تبقى تجديد مبادرة لاتخاذ عام من حيواتنا متخصصا بالتركيز على قيم التسامح وما تعنيه وما تستدعيه وما يُنتظر منا للرد على حجم الخراب والفوضى المختلقة المفتعلة بوجه إنسانيتنا فهل سنباشر ممارسة ذلك في حيواتنا الخاصة والعائلية وفي بيئاتنا الاجتماعيةي المباشرة وغير المباشرة أم سنبقى باسترخاء مرضي يحيلنا إلى قطيع خاضع لمن يواصل الطعن في وجودنا واستنزاف قيمنا ؟؟؟

متابعة قراءة ومضة بشأن التسامح بوصفه نهجاً تنويري الفلسفة والجوهر وسلوكا يمنحنا السمو والانتصار لأنسنة وجودنا

...

من أجل تفعيل دور مسرحنا في المساهمة ببناء الشخصية الإيجابية الجديدة

هل من مهمة أو محمول قيمي غير المحمنول الجمالي يمكن أن نقرأها في رسائل المسرح التي تعبر عنها أعماله المعروضة والمكتوبة؟ هل يتوقف المسرح عند حدود قيم  الترفيه والتفريغ الآني لحظة مشاهدة العمل الفني المسرحي؟ هل القضية قضية جماليات عابرة نتلقاها في سويعة استراحة بلا جهد عقلي أو تحليلي نقدي في التفاعل والتلقي؟؟ أم أن المسرح تعبير جمالي جسَّد التحول من مجتمع بقيمه المتوحشة إلى مجتمع دولة المدينة وقيم التمدن وولوج المجتمع الإنساني منطق الحضارة؟ أليس هو أيضا رفيق المتغيرات الحضارية الأبرز في التاريخ البشري حيث ولادة الأجناس الجديدة تعبيرا عن تلك المتغيرات ومنح المعاني والدلالات العميقة كما يمكننا تشخيصه بمعالجتنا التي تعني الامتداد الطبيعي لقراءات النقدية والدراسات المعمقة لكبار النقاد ودارسي المسرح..؟؟؟ هنا محاولة للإجابة انطلاقا من التجربة المسرحية العراقية لكنها المتحدة مع الحركة المسرحية وتعبيراتها عالميا بكل ما وصل إليه الإنسان من  منظومة جمالية مضمونية معاصرة حديثة..

متابعة قراءة من أجل تفعيل دور مسرحنا في المساهمة ببناء الشخصية الإيجابية الجديدة

...

تهنئة بالعيد الحادي والتسعين للحزب الشيوعي العراقي

عندما تحل دورة العام و\أو السنة بخير منجزاته وبشدائد تحدياته فإن احتفالية الناس من البسطاء والفقراء ومحبي العيش الحر الكريم المتطلعين إليه يصير كرنفالا شعبيا محفوظا بالقلوب والأفئدة التي تردد مع شمفونية نبضاتها سمفونية النشيد الأممي احتفالا بالتمسك بقيم الأنسنة والتنوير بقيم المساواة والعدالة الاجتماعية بقيم التحرر والسلام وتصير التحايا والتهاني بساتين ورود حمراء تتراقص مع نسمات الربيع السائرة بدروبه وفضاءاته.. تحايا متجددة لرفيقات الحزب ورفاقه وهن وهم يحملون الأرواح على أكف العطاء والتضحية من أجل الغد الأفضل والأجمل.. تحية للعيد الحادي والتسعين لهذا الشامخ قامة وبهاء وتمسكا بسامي القيم والمبادئ

متابعة قراءة تهنئة بالعيد الحادي والتسعين للحزب الشيوعي العراقي

...

احتفالية اليسار الديموقراطي بهوية وحدة قوى الشعب من شغيلة اليد والفكر

احتفلت قوى اليسار الديموقراطي ومعها حشود جماهيريةمنشغيلة اليد والفكر وفئات الشعبمن الفقراء والمهمَّشين ومن صودرت حقوقهن وحقوقهم في الحادي والثلاثين من آذار هذا العام بمختلف أرجاء الوطن وربوعه وفي المهاجر القصية، احتفلوا مع حزب الكادحات والكادحين من أجل وطن حر وشعب سعيد.. إن احتفالية الحزب الشيوعي العراقي تبقى في كل عام منصة لتجديد التضامن وتوحيد الجهود من أجل غد أفضل لجموع بنات وأبناء الشعب بكل ألوانه وأطيافه ومكوناته.. وها هي احتفالية الحزب لا تقف عند حدود قوى الشعب العراقي الحرة المستقلة في تبادل التهاني والاحتفاء بتلك المكانة والمكان الساميين بل تمتد لممثلي اليسار الديموقراطي في أرجاء كوكبنا وبمستوى أممي عالمي.. في أدناه عدد لطريق الشعب يحكي جانبا من التغطية

متابعة قراءة احتفالية اليسار الديموقراطي بهوية وحدة قوى الشعب من شغيلة اليد والفكر

...

أسئلة تتطلب إجابة من كل من يهتم بالمسرح العراقي

لطالما وضعت هذه الأسئلة بين يدي من يهتم بالمسرح والمسرحية العراقية ولطالما كتبتُ سنويا مطالباً بالإجابة سواء بمواقف الشخصيات المسرحية كافة أم الجمعيات والروابط والنقابات ولكن بجميع الأحوال ظلت الأمور مهملة إلا من فعاليات تدور حول فلك الإنجاز وأحايانا الادعاء مع قليل من مسارات العمل الفعلي النوعي وهو ما أتطلع شخصيا لتعزيزه والارتقاء به أسوة بتطلعات مسرحيينا.. أضع مجددا مختصرا بأسئلة بهذا الشأن مستطلعا آراء المهتمين نساء ورجالا بالمسرح والمسرحية عروضا ونصوصا ومسارات أداء وإبداع جمالي بكل تفاصيله.. راجيا أن تجد هذه الأسئلة موقفا ودفعا باتجاه التبني والتفاعل البناء وثقتي أن ذلك متاح في ضمائر الخير والإبداع بلا استثناء

متابعة قراءة أسئلة تتطلب إجابة من كل من يهتم بالمسرح العراقي

...

رسالتي السنوية بين شؤون مسرحنا العراقي وشجونه باليوم العالمي للمسرح 2025

حاولتُ مجرد محاولة أن يكون للمسرح العراقي يوماً وأن تكون له كلمة يحتفي بها باليوم العالمي للمسرح وبالدور العراقي كونه منطلق أو مهد حضارة كانت أولى أن يبدأ معها المسرح ارتباطا بمعانيه ودلالاته.. ومع الأيام وسنوات المسيرة بقيت كلمتي  كل عام وسنة أمنيات وتطلعات مع رسم بعض محددات الطريق عسى تأتي مقترحاتي لتصب قطرة في نهر هادر لحركتنا المسرحية عراقيا عربيا عالميا.. وها أنا أتابع المهمة بتواضع ما ترسمه وتؤكده إلا أنها جزئية بنيوية من تكويني الذي بدأ قبل أكثر من نصف قرن بكثير في فضاء المسرح واحتفظ منه بعلامات العمل النقدي النظري منه وبعض تبادلات لآثار تطبيقية.. هذا العام أضع رسالتي نداء متجددا بمقترحات رأيتها وأراها طاقة تفعيل ودفع وإن كانت من خارج الصندوق والفعل المحدد بجغرافيا الوطن والمهجر… تحايا للمسرح العراقي ومتألقاته ومتألقيه بيوم يمثل عيدا عالميا إنسانيا وهو كذلك لمسرحنا في العراق يوم تنعتق الإرادة وتعاود المسار

متابعة قراءة رسالتي السنوية بين شؤون مسرحنا العراقي وشجونه باليوم العالمي للمسرح 2025

...

من أجل حملة وطنية وأممية لمكافحة التمييز بأشكاله والعنصرية وخطاب الكراهية

أطلقت الأمم المتحدة اتفاقية لمناهضة التمييز العنصري منذ ستين عاماً ولكن المسيرة جابهتها تحديات لم تنتهِ بالضرورة إلى الإيجاب دائما بل وقعت بسقطات وظروف معقدة.. اليوم وبعد تلك العقود بات لازما وحتميا الانتقال إلى مرحلة حسم جديدة تتطلب حملة وطنية وأممية ضد أشكال التمييز بعد أن باتت نُظمٌ عديدة بيئة خصبة لبشاعات استغلالية تقع بخلفية التمييز العنصري وتحظى بجمهور يؤيدها بخلل في الخطاب المعتمد والذي يجري تكريسه بمنطق الكراهية والتمييز بأشكاله!! إنني أطلق اليوم نداءً من أجل المباشرة بحملة مناهضة التمييز عراقيا شرق أوسطيا وعالميا أمميا كي يمكن لقوى المجتمع المعاصر من تجديد قوة الدفع الكفاحي التي تعاظمت في ستينات القرن الماضي لكنها لظروف مبررة تراجعت ووجب تحفيزها مجددا من أجل الأنسنسة والمساواة والكرامة..

متابعة قراءة من أجل حملة وطنية وأممية لمكافحة التمييز بأشكاله والعنصرية وخطاب الكراهية

...

ظروف معقدة تجابه المرأة العراقية ومنظومة قيمية متهالكة تفرض تراجعات تحميها الأضاليل

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عيداً للنساء يحتفلن به انتصاراً لقيم الانعتاق والتحرر وكرامة النسوة وكل ما يحميهن من الاستغلال والاستعباد ومحاولات الاتجار وبمناسبة ذكرى تأسيس رابطة المرأة العراقية بوصفها المنظمة الأم للمنظمات النسوية العراقية ومعها كل تلك المنظمات الصادقة بقيمها ومبادئها أتقدم  منكن بأسمى التهاني وموقف التضامن الوطيد مع نضالاتكن.. تبقين الأروع بمسيرة الكفاح من أجل الحرية والتقدم والتنوير ومن أجل إزاحة كلكل التخلف وسوقية القيم التي أفرزتها قوى الاستغلال الظلامية.. وكل عام وأنتن الأقوى بمسيرة الكفاح العادل من أجل الكرامة واستعادة قيم المساواة والعدل 

متابعة قراءة ظروف معقدة تجابه المرأة العراقية ومنظومة قيمية متهالكة تفرض تراجعات تحميها الأضاليل

...

صدور العدد الخامس من نشرة ابن رشد الحقوقية التنويرية

صدر العدد الجديد (الخامس) من نشرة ابن رشد التنويرية بملفاتها الحقوقية التنويرية المتنوعة. وفي ظروف تسارع المتغيرات والأحداث العراقية وشرق الأوسطية والعالمية فإن حرصنا على الاستمرار بمسيرة التنوير ولدفاع عن الحقوق والحريات فإننا أبقينا على مواد مسيرة فصل كامل بمكانها توثيقا وتوكيدا للصلة المباشرة في متابعة الحدث مع الاهتمام بالدراسات النوعية التي تتناول التنوير بميدانه سواء في مجالات التعليم أم بثقافة العقل العلمي وخطابه أم بالحداثة وحركة التقدم والتنمية بخطاب الأنسنة الدائب حراكا وتغيرا إلى أمام..ولقد احتوى العدد على مواد ذات أهمية بميدانها عسى نساهم ولو بجزء يسير متواضع بخطاب التنوير وحقوق الإنسان.. إننا نشكر كل المساهمات التي وردت ونقدم بالغ التقدير والاحترام لحرص الزملاء الأعزاء والأصدقاء على إبراز معالجات فكرية تنويرية تقدمية ذات أهمية بميادينها أن بإرسال التغطيات لبيانات وبلاغات ومواقف المنظمات والشخصيات مجددين التوكيد على محاولاتنا بالاستمرار واجتراح ظروف مناسبة لديميومة الصدور والمساهمة بالجهد المناسب بهذا النهج وما يتبناه من دور للعقل العلمي ومنظومة احترام الإنسان وحقوقه وحرياته والعدد بين أياديكن وأياديكم مع الاعتزاز

متابعة قراءة صدور العدد الخامس من نشرة ابن رشد الحقوقية التنويرية

...

في اليوم الدولي للتعليم ما هي مهامنا بمجابهة التحديات النوعية الكبرى في معالجة معضلات التعليم في العراق

يحل يوم التعليم الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بحال من أعلى اجتهادات العمل لحل المعضلات التقنية والآنية المباشرة أم الاستراتيجية من تلك التي تفرضها الظروف والأزمات التي تجابه البلدان بخاصة منها بلدان التخلف أو النامية.. وإذا كان صحيحا أن العراق أحد تلك البلدان يمتلك أسس إطلاق حركة تقويم وتصحيح جوهرية استراتيجية كبرى في التعليم وغيره فإن ثرواته البشرية والمادية المؤثرة تظل مقيدة مشوهة الأبواب في توجهات استثمارها الخاص والعام؛ ما يقتضي التفكر والتدبر وجمع الجهود بما هو أبعد من مؤتمرات وطنية قد تُركن منجزاتها على الأرفف كما جرى من قبل.. وطبعا لابد من تجاوز الادعاءات والتمظهرات التي يطلقها مسؤولون للتغطية على حقيقة أو أخرى لنلج وسائل تلبية التغيير المؤمل في إصلاح التعليم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأهلنا.. فأين هي مستويات التعليم عندنا؟ وما التحديات التي تجابهنا بين العام منها والخاص؟ وما بدائلنا؟؟؟ هذه جزئية أولى من معالجة يُنتظر أن تتوسع وتتكامل أيضا بمداخلاتكن ومداخلاتكم

متابعة قراءة في اليوم الدولي للتعليم ما هي مهامنا بمجابهة التحديات النوعية الكبرى في معالجة معضلات التعليم في العراق

...