في اليوم الدولي للتعليم ما هي مهامنا بمجابهة التحديات النوعية الكبرى في معالجة معضلات التعليم في العراق

يحل يوم التعليم الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بحال من أعلى اجتهادات العمل لحل المعضلات التقنية والآنية المباشرة أم الاستراتيجية من تلك التي تفرضها الظروف والأزمات التي تجابه البلدان بخاصة منها بلدان التخلف أو النامية.. وإذا كان صحيحا أن العراق أحد تلك البلدان يمتلك أسس إطلاق حركة تقويم وتصحيح جوهرية استراتيجية كبرى في التعليم وغيره فإن ثرواته البشرية والمادية المؤثرة تظل مقيدة مشوهة الأبواب في توجهات استثمارها الخاص والعام؛ ما يقتضي التفكر والتدبر وجمع الجهود بما هو أبعد من مؤتمرات وطنية قد تُركن منجزاتها على الأرفف كما جرى من قبل.. وطبعا لابد من تجاوز الادعاءات والتمظهرات التي يطلقها مسؤولون للتغطية على حقيقة أو أخرى لنلج وسائل تلبية التغيير المؤمل في إصلاح التعليم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأهلنا.. فأين هي مستويات التعليم عندنا؟ وما التحديات التي تجابهنا بين العام منها والخاص؟ وما بدائلنا؟؟؟ هذه جزئية أولى من معالجة يُنتظر أن تتوسع وتتكامل أيضا بمداخلاتكن ومداخلاتكم

متابعة قراءة في اليوم الدولي للتعليم ما هي مهامنا بمجابهة التحديات النوعية الكبرى في معالجة معضلات التعليم في العراق

...

بعض رؤى وقراءات في فلسفة حقوق الإنسان؟

تتعاظم صراعات شرق أوسطية ويجري استيلاد نُظُم سياسية تمتاج وتجتر من موروث التقاليد الماضوية المتحجرة بأغلب منظوماتها القيمية وهي بهذا تفرض سطوتها وسلطتها بالاستناد إلى ادعاءات التحدث باسم المقدس وباسم الله مباشرة وتفرض سلطة رجل الدين على أنها من المحرمات التي لا يمكن المساس بها وطبعا النتيجة يقبع الإنسان تحت سلطة تصادر أشكال الحقوق والحريات سواء كليا أم جزئيا وإن قدمت عهودا ووعودا بمنح هذا الحق أو تلك الحرية من الهامشي وغير الأساس من الحقوق فيما تسوغ لنفسها مصادرة الحقوق الأساس والحريات الفردية والجمعية الذاتية والموضوعية الطبيعية والقانونية بالاستناد إلى تبريرات يُفترض بالمجتمع الإنساني أنه انتهى منها منذ أول إعلانات الحقوق وانتهاءا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين وما رافق من وثائق واتفاقات حقوقية معروفة.. ربما بات لزاما اليوم التحدث بفلسفة حقوق الإنسان وبعض رؤى أو قراءات وملاحظات للتذكير ولفتح محاور للحوار والمناقشة ورفض ما يُراد فرضه على مناطق من عاللمنا من نظم معادية للحقوق والحريات وبما لا يقبل أي تبرير بالخصوصية وبعائدية أو مرجعية تمثيل المقدس والدين السياسي بأدائه وخطابه المضلل.. هنا معالجة موجزة للحوار وليس لتقرير أو حسم ووصاية رأي.. فمرحبا بكل التفاعلات

متابعة قراءة بعض رؤى وقراءات في فلسفة حقوق الإنسان؟

...

صدور العدد الرابع من نشرة ابن رشد الحقوقية التنويرية

صدر العدد الجديد (الرابع) من نشرة ابن رشد التنويرية بملفاتها الحقوقية التنويرية المتنوعة. احتوى العدد الجديد معالجات نوعية بميادينها التنويرية في تخصص التعليم وتجاريبه الأبرز عالميا وشؤون بارزة في الظرف الراهن بخاصة ما يتعلق بالمرأة والطفل. وتضمن العدد تحليلات مضافة سواء منها تنويرية الهوية أم قانونية حقوقية وبمتابعات النشرة وتغطياتها أُضيف مواد مرتبطة بنتائج أعمال المؤتمر العاشر للمنظمة العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية فضلا عن البيانات والأخبار الأخرى بجانب محور الحقوق والقانون بأقلام الأساتذة الزبيدي وعبود لتغتني يتلك المواد المهمة الثقافة القانونية وتتسع بمصادرها وتسلط الأضواء عليها.. مرحبا بالجميع ويمكنكم الوصول إلى أعداد النشرة كافة عبر روابطها الواردة في أدناه

متابعة قراءة صدور العدد الرابع من نشرة ابن رشد الحقوقية التنويرية

...

هل فاتنا قطار التعايش بروح سلمي وبمنظومة التسامح؟

Internationale dag voor tolerantie //اليوم العالمي للتسامح // International Day for Tolerance

 في اليوم العالمي للتسامح المصادف 16 نوفمبر من كل عام، نعاود قراءة مناهجنا ومواقفنا وسلوكياتنا بخاصة تساؤلنا الدائم عما إذا فاتنا قطار التراحم والمودة والتعايش بسلام وأمن وأمان  وإذا ما كان لدينا من فسحة وفرص في استعادة طمأنينة التعايش وتبادل خطاب التسامح أساسا وجوهرا لنهج الأنسنة والسير بنا جميعا نحو آفاق عالم أخضر نحيا فيه بأمن وأمان وسلم ووئام.. ومن أجل ذلك، فلنقرأ ما في الأفئدة والقلوب ونستطلعها الرشاد والسداد في اختيار التسامح ومنظومته القيمية بديلا لكل خطابات الكراهية والعنف والاحتراب.. ألا فلنكن أقرب إلى أنسنة وجودنا ومنطق العيش بروح سلمي واحترام تنوعنا واستيعاب أية حال من التنوع والاختلاف وربما الوقوع بهفوات مع بعضنا البعض.. التسامح سر إدامة إنسانيتنا واستمرار العيش بسلام وفرض إرادة الخير طريق تنمية وتقدم وتحايا إلى كل الأحبة في عيد إنساني بهي يحل اليوم باسم اليوم العالمي للتسامح

متابعة قراءة هل فاتنا قطار التعايش بروح سلمي وبمنظومة التسامح؟

...

مناسبة العلوم والسلام والتنمية هي المنصة الأسمى والمدخل الأفضل لحل مشكلات بلداننا وشعوبنا اليوم

في عقد السلام وعام السلام كانت هناك مناسبات لتعزيز السير باتجاه السلام وربط موضوعات أبرزها التوكيد على العلاقة بين العلوم والسلام والتنمية.. إذ كانت العلوم ومناهجها العقلانية طريقا وحيدة لتقديم الحلول والبدائل للتحديات التي تفرضها الصراعات والحروب بطريقة عنيفة وراديكالية خطيرة أودت بعالمنا لدمار وخراب بينما جاء العلاقة السامية بين العلوم والسلام لتؤكد مسار التنمية المستدامة وحل المشكلات والاستجابة لأسئلة الواقع ومطالب الإنسان وحاجاته ما يدرأ التوتر والتأزم ويؤكد مسار السلام بمعنى دفنا لتبني الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي بوصفها البيت الأول للعلماء وأدوارهم الإنسانية الأسمى وإذاكانت بلدان منطقتنا قد عصفت بها الحروب واختلقت كوارث جمة هي مصدر اشتعال آخر لتلك الحروب الراهنة والمستقبلية أيضا فإن الصائب الصحيح هو أن نتبنى العلم والعلماء ومناهج الإبداع والابتكار لتكون طريقا بهية للسلام ولعلي هنا أقدر عالياي أحد أبرز المشروعات التي ظهرت مؤخرا بمستوى عربي شرق أوسطي هيشبكة الإبداع والابتكار العربية في تطلع نحو مستقبل زاهر يحتضن العلم ومنجز العلماء بطريق السلام فهلا تنبهنا إلى أهمية هذه المناسبة الأممية وقدمنا مساهمتنا المهمة الكبيرة المؤملة؟؟؟

متابعة قراءة مناسبة العلوم والسلام والتنمية هي المنصة الأسمى والمدخل الأفضل لحل مشكلات بلداننا وشعوبنا اليوم

...

كل عام وأبناء الصابئة المندائيين بخير وسلام وازدهار

توجه صديق الشعوب السومرية الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي،بالتهنئة إلى أحد أبرز الشعوب الأصلية في العراق، من أبناء الصابئة المندائيين مؤكدا المشاركة بعيد الازدهار واحتفاليته انطلاقا من مبدأ التضامن مع حق الصابئة المندائيين بالحياة الحرة الكريمة وبحقهم التاريخي في وطنهم الذي ساهموا بإشادة صروحه منذ آلاف السنوات والأعوام متطلعا معهم لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد من أجل استعادة (الازدهار) فيه كما كانت أيام حضارته السومرية ومن شادها من الشعوب السومرية وبينهم الصابئة المندائيون.. وفي أدناه نص التهاني والأماني التي كتبها باسم المرصد السومري لحقوق الإنسان

متابعة قراءة كل عام وأبناء الصابئة المندائيين بخير وسلام وازدهار

...

طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز

من عاش حياته الطلابية عضوا بمدرسة كاتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية فقد حظي بفرصة كبرى للتعلّم والاستزادة بما يمنحه بناء الشخصية الإنسانية الناضجة بجانب شخصيته العلمية بمدرسته وجامعته.. وبالتأكيد ما أخطه اليوم هو بعض ما أكدته التجاريب ودروسها في الاتحاد وفي الحياة العامة وهي الأدوات في قراءة واقعنا بحانب أدوات معرفية فكرية أصيلة للتحليل والاستنتاج وتكوين الرؤى والبدائل أو الحلول لما يجابهنا.. اليوم أكتب مجددا بروح تضامني مع طلبتنا في الوطن والمهجر ولعل ما اختزنته من عمر وسنواته ساعدني للقراءة والتحليل لكنه أيضا بات بضغوطه يدفعني لانفعالات ومشاعر تبكي الصخر عندما يشاهد شكاوى اللواتي والذين يخرجون للاحتجاج السلمي ولا يجابهون سوى الإهمال والتنكر من طرف مسؤولين.. لكنهن ولكنهم ليسوا لوحدهم في الميدان فمعا وسويا ومثلما انطلق مؤتمر السباع العام 1948 بحراسسة الشغيلة فهؤلاء الأبناء لن نتخلى عنهم فهم قطعة منا مثلما الأبناء البيولوجيين هم الأبناء لنا ولجيلنا الذي يرفض الصمت وها هو يتحرك لا احتجاجا سلبيا بل حراكا سلميا موضوعيا ضاغطا فاعلا مؤثرا حتما 

متابعة قراءة طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز

...

دولة المواطنة: هل هي الخلاص لبلدان الشرق الأوسط؟

بوقت سابق من هذا الأسبوع أجرت قناة اليوم ببرنامج طاولة مستديرة لقاء مع ضييوفها تناولت فيه معالجات بشأن دولة المواطنة هل هي الخلاص؟ وما محددات ذلك والطريق إليه وما الذي اعترض السبيل لدولة مدنية (علمانية) تتيح الانتهاء من التشتت والتشرذم المفروض بخلفيية منظومات تتبنى طابعا مافيويا ميليشياويا يحتمي بالمقدس (الديني) في مزاعمه وبوقت أتوجه للضيوف بالتحية والتقدير ولمعد وممقدم البرنامج فإنني إذ شرفت بالمساهمة المتواضعة أضع بضع ملاحظات عجلى وأنشر معها التسجيل الكامل عسى يُستكمل بالتداخلات والتعليقات وربما الأسئلة مع العهد على مواصلة المشوار التنويري

متابعة قراءة دولة المواطنة: هل هي الخلاص لبلدان الشرق الأوسط؟

...

قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم

اعترفت وزارة التعليم العالي ببغداد بالجامعات والكليات الأهلية في كوردستان لكنها قبل مدة وبعد سجالات لا علاقة لها بالتعليم ومنظومته وقوانينه وبدل الأخذ بملاحظات وزارة التعليم العالي الكوردستانية استغلت مبدأ التعامل بالمثل على وفق صياغة قرارها لتسحب الاعتراف وتعرض مصير آلاف الطلبة لضغط الابتزاز والإلغاء بعد كل التعب والكد والخسائر المادية فضلا عما يطال استراتيجيات التنمية وخططها ومن هنا فإن كل أكاديمي يدرك أسس العمل ومنطقه وقوانينه يطالب وبوجه فوري عاجل بإلغاء القرار المجحف ويتضامن مع الطلبة بل مع نهج واستراتيجية متاحة بلوائح التعليم عالميا.. طبعا مع معالجة كلية شاملة لمن وقع تحت تأثير مقصلة القرار وقطع الطريق على مزيد ترهيب وإثارة رعب وهلع وسط الطلبة الذين ينبغي أن ينشغلوا بالدرس وليس بتلك القرارات.. ضع كلمتك الحرة المنصفة مع هذه المعالجة مع التحية والتضامن مع طلبتنا بناتنا وأبنائنا وعوائلهن وعوائلهم

متابعة قراءة قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم

...

الثقافة والقانون وأسس الارتباط البنيوي العضوي بينهما

أمام مشهد وجود من يلهث مغمض العينين وراء من يحاول تعديل قانون الأحوال الشخصية بات واجبا ملحاً أن تجري مهمة التوعية والتنوير وتفتيح العيون قبل أن يقع مزيد أناس أسرهم التجهيل ليكونوا هناك مع التشويهات المزعوم أنها تعديلات تلائم الشريعة والأصل أننا نسن القوانين على وفق الدستور وعلى وفق ما يحمي الدولة ومؤسساتها ولوائح إدارتها من قوانين وليس أن نهدمها ونرميها بمهب ريح صرصر عاتية.. هذه معالجة تحكي جوانب من أهمية ثقافة قانونية ومعانيها ومن ثم إشارات لما يجابه تشويه قانون الأحوال الشخصية لمآرب قوى حزبية تزعم أنها رجال الدين والله على الأرض وأن كلمتها هي القانون!!! فما القانون وما قواعده وكيف يمكننا قراءة المشهد بما تفق والثبات بوجه العاصفة؟؟؟؟؟

متابعة قراءة الثقافة والقانون وأسس الارتباط البنيوي العضوي بينهما

...