من أجل حملة وطنية وأممية لمكافحة التمييز بأشكاله والعنصرية وخطاب الكراهية

أطلقت الأمم المتحدة اتفاقية لمناهضة التمييز العنصري منذ ستين عاماً ولكن المسيرة جابهتها تحديات لم تنتهِ بالضرورة إلى الإيجاب دائما بل وقعت بسقطات وظروف معقدة.. اليوم وبعد تلك العقود بات لازما وحتميا الانتقال إلى مرحلة حسم جديدة تتطلب حملة وطنية وأممية ضد أشكال التمييز بعد أن باتت نُظمٌ عديدة بيئة خصبة لبشاعات استغلالية تقع بخلفية التمييز العنصري وتحظى بجمهور يؤيدها بخلل في الخطاب المعتمد والذي يجري تكريسه بمنطق الكراهية والتمييز بأشكاله!! إنني أطلق اليوم نداءً من أجل المباشرة بحملة مناهضة التمييز عراقيا شرق أوسطيا وعالميا أمميا كي يمكن لقوى المجتمع المعاصر من تجديد قوة الدفع الكفاحي التي تعاظمت في ستينات القرن الماضي لكنها لظروف مبررة تراجعت ووجب تحفيزها مجددا من أجل الأنسنسة والمساواة والكرامة..

متابعة قراءة من أجل حملة وطنية وأممية لمكافحة التمييز بأشكاله والعنصرية وخطاب الكراهية

...

ظروف معقدة تجابه المرأة العراقية ومنظومة قيمية متهالكة تفرض تراجعات تحميها الأضاليل

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عيداً للنساء يحتفلن به انتصاراً لقيم الانعتاق والتحرر وكرامة النسوة وكل ما يحميهن من الاستغلال والاستعباد ومحاولات الاتجار وبمناسبة ذكرى تأسيس رابطة المرأة العراقية بوصفها المنظمة الأم للمنظمات النسوية العراقية ومعها كل تلك المنظمات الصادقة بقيمها ومبادئها أتقدم  منكن بأسمى التهاني وموقف التضامن الوطيد مع نضالاتكن.. تبقين الأروع بمسيرة الكفاح من أجل الحرية والتقدم والتنوير ومن أجل إزاحة كلكل التخلف وسوقية القيم التي أفرزتها قوى الاستغلال الظلامية.. وكل عام وأنتن الأقوى بمسيرة الكفاح العادل من أجل الكرامة واستعادة قيم المساواة والعدل 

متابعة قراءة ظروف معقدة تجابه المرأة العراقية ومنظومة قيمية متهالكة تفرض تراجعات تحميها الأضاليل

...

صدور العدد الخامس من نشرة ابن رشد الحقوقية التنويرية

صدر العدد الجديد (الخامس) من نشرة ابن رشد التنويرية بملفاتها الحقوقية التنويرية المتنوعة. وفي ظروف تسارع المتغيرات والأحداث العراقية وشرق الأوسطية والعالمية فإن حرصنا على الاستمرار بمسيرة التنوير ولدفاع عن الحقوق والحريات فإننا أبقينا على مواد مسيرة فصل كامل بمكانها توثيقا وتوكيدا للصلة المباشرة في متابعة الحدث مع الاهتمام بالدراسات النوعية التي تتناول التنوير بميدانه سواء في مجالات التعليم أم بثقافة العقل العلمي وخطابه أم بالحداثة وحركة التقدم والتنمية بخطاب الأنسنة الدائب حراكا وتغيرا إلى أمام..ولقد احتوى العدد على مواد ذات أهمية بميدانها عسى نساهم ولو بجزء يسير متواضع بخطاب التنوير وحقوق الإنسان.. إننا نشكر كل المساهمات التي وردت ونقدم بالغ التقدير والاحترام لحرص الزملاء الأعزاء والأصدقاء على إبراز معالجات فكرية تنويرية تقدمية ذات أهمية بميادينها أن بإرسال التغطيات لبيانات وبلاغات ومواقف المنظمات والشخصيات مجددين التوكيد على محاولاتنا بالاستمرار واجتراح ظروف مناسبة لديميومة الصدور والمساهمة بالجهد المناسب بهذا النهج وما يتبناه من دور للعقل العلمي ومنظومة احترام الإنسان وحقوقه وحرياته والعدد بين أياديكن وأياديكم مع الاعتزاز

متابعة قراءة صدور العدد الخامس من نشرة ابن رشد الحقوقية التنويرية

...

في اليوم الدولي للتعليم ما هي مهامنا بمجابهة التحديات النوعية الكبرى في معالجة معضلات التعليم في العراق

يحل يوم التعليم الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بحال من أعلى اجتهادات العمل لحل المعضلات التقنية والآنية المباشرة أم الاستراتيجية من تلك التي تفرضها الظروف والأزمات التي تجابه البلدان بخاصة منها بلدان التخلف أو النامية.. وإذا كان صحيحا أن العراق أحد تلك البلدان يمتلك أسس إطلاق حركة تقويم وتصحيح جوهرية استراتيجية كبرى في التعليم وغيره فإن ثرواته البشرية والمادية المؤثرة تظل مقيدة مشوهة الأبواب في توجهات استثمارها الخاص والعام؛ ما يقتضي التفكر والتدبر وجمع الجهود بما هو أبعد من مؤتمرات وطنية قد تُركن منجزاتها على الأرفف كما جرى من قبل.. وطبعا لابد من تجاوز الادعاءات والتمظهرات التي يطلقها مسؤولون للتغطية على حقيقة أو أخرى لنلج وسائل تلبية التغيير المؤمل في إصلاح التعليم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأهلنا.. فأين هي مستويات التعليم عندنا؟ وما التحديات التي تجابهنا بين العام منها والخاص؟ وما بدائلنا؟؟؟ هذه جزئية أولى من معالجة يُنتظر أن تتوسع وتتكامل أيضا بمداخلاتكن ومداخلاتكم

متابعة قراءة في اليوم الدولي للتعليم ما هي مهامنا بمجابهة التحديات النوعية الكبرى في معالجة معضلات التعليم في العراق

...

بعض رؤى وقراءات في فلسفة حقوق الإنسان؟

تتعاظم صراعات شرق أوسطية ويجري استيلاد نُظُم سياسية تمتاج وتجتر من موروث التقاليد الماضوية المتحجرة بأغلب منظوماتها القيمية وهي بهذا تفرض سطوتها وسلطتها بالاستناد إلى ادعاءات التحدث باسم المقدس وباسم الله مباشرة وتفرض سلطة رجل الدين على أنها من المحرمات التي لا يمكن المساس بها وطبعا النتيجة يقبع الإنسان تحت سلطة تصادر أشكال الحقوق والحريات سواء كليا أم جزئيا وإن قدمت عهودا ووعودا بمنح هذا الحق أو تلك الحرية من الهامشي وغير الأساس من الحقوق فيما تسوغ لنفسها مصادرة الحقوق الأساس والحريات الفردية والجمعية الذاتية والموضوعية الطبيعية والقانونية بالاستناد إلى تبريرات يُفترض بالمجتمع الإنساني أنه انتهى منها منذ أول إعلانات الحقوق وانتهاءا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين وما رافق من وثائق واتفاقات حقوقية معروفة.. ربما بات لزاما اليوم التحدث بفلسفة حقوق الإنسان وبعض رؤى أو قراءات وملاحظات للتذكير ولفتح محاور للحوار والمناقشة ورفض ما يُراد فرضه على مناطق من عاللمنا من نظم معادية للحقوق والحريات وبما لا يقبل أي تبرير بالخصوصية وبعائدية أو مرجعية تمثيل المقدس والدين السياسي بأدائه وخطابه المضلل.. هنا معالجة موجزة للحوار وليس لتقرير أو حسم ووصاية رأي.. فمرحبا بكل التفاعلات

متابعة قراءة بعض رؤى وقراءات في فلسفة حقوق الإنسان؟

...

صدور العدد الرابع من نشرة ابن رشد الحقوقية التنويرية

صدر العدد الجديد (الرابع) من نشرة ابن رشد التنويرية بملفاتها الحقوقية التنويرية المتنوعة. احتوى العدد الجديد معالجات نوعية بميادينها التنويرية في تخصص التعليم وتجاريبه الأبرز عالميا وشؤون بارزة في الظرف الراهن بخاصة ما يتعلق بالمرأة والطفل. وتضمن العدد تحليلات مضافة سواء منها تنويرية الهوية أم قانونية حقوقية وبمتابعات النشرة وتغطياتها أُضيف مواد مرتبطة بنتائج أعمال المؤتمر العاشر للمنظمة العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية فضلا عن البيانات والأخبار الأخرى بجانب محور الحقوق والقانون بأقلام الأساتذة الزبيدي وعبود لتغتني يتلك المواد المهمة الثقافة القانونية وتتسع بمصادرها وتسلط الأضواء عليها.. مرحبا بالجميع ويمكنكم الوصول إلى أعداد النشرة كافة عبر روابطها الواردة في أدناه

متابعة قراءة صدور العدد الرابع من نشرة ابن رشد الحقوقية التنويرية

...

هل فاتنا قطار التعايش بروح سلمي وبمنظومة التسامح؟

Internationale dag voor tolerantie //اليوم العالمي للتسامح // International Day for Tolerance

 في اليوم العالمي للتسامح المصادف 16 نوفمبر من كل عام، نعاود قراءة مناهجنا ومواقفنا وسلوكياتنا بخاصة تساؤلنا الدائم عما إذا فاتنا قطار التراحم والمودة والتعايش بسلام وأمن وأمان  وإذا ما كان لدينا من فسحة وفرص في استعادة طمأنينة التعايش وتبادل خطاب التسامح أساسا وجوهرا لنهج الأنسنة والسير بنا جميعا نحو آفاق عالم أخضر نحيا فيه بأمن وأمان وسلم ووئام.. ومن أجل ذلك، فلنقرأ ما في الأفئدة والقلوب ونستطلعها الرشاد والسداد في اختيار التسامح ومنظومته القيمية بديلا لكل خطابات الكراهية والعنف والاحتراب.. ألا فلنكن أقرب إلى أنسنة وجودنا ومنطق العيش بروح سلمي واحترام تنوعنا واستيعاب أية حال من التنوع والاختلاف وربما الوقوع بهفوات مع بعضنا البعض.. التسامح سر إدامة إنسانيتنا واستمرار العيش بسلام وفرض إرادة الخير طريق تنمية وتقدم وتحايا إلى كل الأحبة في عيد إنساني بهي يحل اليوم باسم اليوم العالمي للتسامح

متابعة قراءة هل فاتنا قطار التعايش بروح سلمي وبمنظومة التسامح؟

...

مناسبة العلوم والسلام والتنمية هي المنصة الأسمى والمدخل الأفضل لحل مشكلات بلداننا وشعوبنا اليوم

في عقد السلام وعام السلام كانت هناك مناسبات لتعزيز السير باتجاه السلام وربط موضوعات أبرزها التوكيد على العلاقة بين العلوم والسلام والتنمية.. إذ كانت العلوم ومناهجها العقلانية طريقا وحيدة لتقديم الحلول والبدائل للتحديات التي تفرضها الصراعات والحروب بطريقة عنيفة وراديكالية خطيرة أودت بعالمنا لدمار وخراب بينما جاء العلاقة السامية بين العلوم والسلام لتؤكد مسار التنمية المستدامة وحل المشكلات والاستجابة لأسئلة الواقع ومطالب الإنسان وحاجاته ما يدرأ التوتر والتأزم ويؤكد مسار السلام بمعنى دفنا لتبني الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي بوصفها البيت الأول للعلماء وأدوارهم الإنسانية الأسمى وإذاكانت بلدان منطقتنا قد عصفت بها الحروب واختلقت كوارث جمة هي مصدر اشتعال آخر لتلك الحروب الراهنة والمستقبلية أيضا فإن الصائب الصحيح هو أن نتبنى العلم والعلماء ومناهج الإبداع والابتكار لتكون طريقا بهية للسلام ولعلي هنا أقدر عالياي أحد أبرز المشروعات التي ظهرت مؤخرا بمستوى عربي شرق أوسطي هيشبكة الإبداع والابتكار العربية في تطلع نحو مستقبل زاهر يحتضن العلم ومنجز العلماء بطريق السلام فهلا تنبهنا إلى أهمية هذه المناسبة الأممية وقدمنا مساهمتنا المهمة الكبيرة المؤملة؟؟؟

متابعة قراءة مناسبة العلوم والسلام والتنمية هي المنصة الأسمى والمدخل الأفضل لحل مشكلات بلداننا وشعوبنا اليوم

...

كل عام وأبناء الصابئة المندائيين بخير وسلام وازدهار

توجه صديق الشعوب السومرية الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي،بالتهنئة إلى أحد أبرز الشعوب الأصلية في العراق، من أبناء الصابئة المندائيين مؤكدا المشاركة بعيد الازدهار واحتفاليته انطلاقا من مبدأ التضامن مع حق الصابئة المندائيين بالحياة الحرة الكريمة وبحقهم التاريخي في وطنهم الذي ساهموا بإشادة صروحه منذ آلاف السنوات والأعوام متطلعا معهم لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد من أجل استعادة (الازدهار) فيه كما كانت أيام حضارته السومرية ومن شادها من الشعوب السومرية وبينهم الصابئة المندائيون.. وفي أدناه نص التهاني والأماني التي كتبها باسم المرصد السومري لحقوق الإنسان

متابعة قراءة كل عام وأبناء الصابئة المندائيين بخير وسلام وازدهار

...

طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز

من عاش حياته الطلابية عضوا بمدرسة كاتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية فقد حظي بفرصة كبرى للتعلّم والاستزادة بما يمنحه بناء الشخصية الإنسانية الناضجة بجانب شخصيته العلمية بمدرسته وجامعته.. وبالتأكيد ما أخطه اليوم هو بعض ما أكدته التجاريب ودروسها في الاتحاد وفي الحياة العامة وهي الأدوات في قراءة واقعنا بحانب أدوات معرفية فكرية أصيلة للتحليل والاستنتاج وتكوين الرؤى والبدائل أو الحلول لما يجابهنا.. اليوم أكتب مجددا بروح تضامني مع طلبتنا في الوطن والمهجر ولعل ما اختزنته من عمر وسنواته ساعدني للقراءة والتحليل لكنه أيضا بات بضغوطه يدفعني لانفعالات ومشاعر تبكي الصخر عندما يشاهد شكاوى اللواتي والذين يخرجون للاحتجاج السلمي ولا يجابهون سوى الإهمال والتنكر من طرف مسؤولين.. لكنهن ولكنهم ليسوا لوحدهم في الميدان فمعا وسويا ومثلما انطلق مؤتمر السباع العام 1948 بحراسسة الشغيلة فهؤلاء الأبناء لن نتخلى عنهم فهم قطعة منا مثلما الأبناء البيولوجيين هم الأبناء لنا ولجيلنا الذي يرفض الصمت وها هو يتحرك لا احتجاجا سلبيا بل حراكا سلميا موضوعيا ضاغطا فاعلا مؤثرا حتما 

متابعة قراءة طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز

...