بدءا لابد من تذكّر موقع الطفل ومكانته في الحياة الإنسانية ومن ثمَّ من أهمية التعاطي مع الدراسات المعرفية وخطاباتها المتنوعة التي تحاول الإفادة من تراكم الخبرات وتطورها في توفير أفضل الفرص لحياة إنسانية هادئة سليمة تطمِّن حاجات الطفل ونموه وتفي بمنحه الأجواء المحيطة المطلوبة، انطلاقا من المسؤولية الإنسانية الواجبة تجاه الطفل كونه بذرة ديمومة الحياة واستمرارها فضلا عمّا يمنحه الطفل لحيواتنا من قيم وطقوس وإشارات غنية الدلالة ومن كونه الأساس لرسم الخريطة الحقة للحياة الإنسانية الراشدة.. وعراقيا يبقى الطفل مكبلا بالوضع العام بكل ما يفرضه من استلابات ومصادرات وأشكال استغلال واستباحة لحياته ومطالبها وحاجاتها مع استثناءات ومنافذ قليلة…
متابعة قراءة مسرح الطفل: الأهمية، الدور الوظيفي البنائي، آليات العمل والأهداف