يجابه مجتمعنا الإنساني بعامة والعراقي وشرق الأوسطي بصورة أخص مشكلات معقدة مركبة وما أكثر الأولويات التي تفرض نفسها في عصر تتسارع فيه المتغيرات حتى باتت أشكال التمييز بين المجتمعات والدول وبين المجموعات والفئات الديموغرافية .. إن إشكالية المعرفة وتفعيل القدرات العقلية واشتغالها بسلامة وصواب ظلت مقيدة حتى يومنا بما أوقع مجتمعاتنا بمزيد انتهاك صارخ فج للتييز ولاختلاق خطابات الكراهية والاحتقانات والانشغال بصراعات غير مبررة ولعل إشكالية حرية الوصول إلى المعلومة هي واحدة من أسباب التخلف وجفاف قدرات التعبير ما لم يجر التعامل معها بأولوية مناسبة.. فكيف سنقرأ هذي الإشكالية؟ وكيف سيكون فعلنا بشأنها؟ هذه ومضة نضعها لإثارة تساؤلات ربما تجد من يحاور ويفعّل الموضوعة بصورة عقلانية موضوعية سديدة
متابعة قراءة حول حرية الوصول إلى المعلومات وعلاقتها بحرية التعبير واتخاذ القرار الأنجع؟