تحية والتفاتة موجهة لليوم العالمي للتسامح 2017
دأبتُ سنويا على تهيئة مستمرة متصلة للاحتفال باليوم العالمي للتسامح، وهذا العام سأكون لظرف اضطراري في المشفى.. أضع بين ايديكم معالجة أخرى عن التسامح كتبتها تحت ضغط وضع صحي غير مؤاتٍ
ألتقيكم اليوم بآخر معالجاتي في سلسلة نوافذ وإطلالات تنويرية قبيل عمليتي الجراحية بوعد المعاودة واللقاء في أقرب فرصة متاحة..تلكم هي كلمة من كلماتي في التسامح فلسفة قوة واقتدار للإنسان والانتصار لأنسنة وجودنا وحيواتنا والتقدم بها نحو روائع جماليات عالمنا بديلا عن التوتر والاحتقان وغسقاطات مرضية ونحن هنا لا نعادي المخطئ عن غير قصد بل نعاضده لمعالجة الخطأ ولنعاود معا وسويا متابعة مسيرتنا نحو عالم الجمال الإنساني تحايا متجددة لكنَّ، تحايا متجددة لكم أنتنّ وأنتم أنجم أنسنة وجودنا فالنتمسك بالتسامح أساسا لمسيرة نحو تمكين السلام فضاء لحيواتنا وربيعا لأزاهير وجود الإنسانية عامرة بجسور رائع العلاقات السامية
متابعة قراءة نوافذ وإطلالات تنويرية 17 التسامح فلسفة تتضمن خطى عميقة تعبر عن قوة أصحابها