أمام مجابهة اللمسات الأخيرة للعبة (الانتخابية) التي يجري فيها إهمال القرار الشعبي القائم على مقاطعة ((التزييف والتلاعب)) وعلى رفض إجراء انتخابات بسلطة سلاح الميليشيات ودور المال السياسي المافيوي الفاسد كونهما تحالف جاءت (ثورة أكتوبر العراقية) لدحره وإنهاء وجوده وإزاحته من سدة السلطة… اليوم بعد أن شهدنا العبث عبر إجراء اللعبة الانتخابية بذات شروطهم وسطوتهم وعلى الرغم من أن بعض من ساهم فيها من نسبة جد ضئيلة من الشعب خرج عليهم فمنح صوته لما أظهر الرفض الشعبي حتى وسط من كانوا من أتباعهم! اليوم ومرة أخرى فإنّ قواهم التي ناورت باللعبة الانتخابية تعاود اجترار تلك السلطة وفرض إرادة الكتل الظلامية (الطائفية) من أحزاب الإسلام السياسي بجناحيه؛ اللذين يدعيان تمثيل أتباع المذهبين ليحيلا وجودهما إلى قوتين طائفيتين مريضتين بالاحتراب والتخندقات البائسة!! فلنقرأ أخبار اللمسات التي يبتغي الميليشياويون فرضها
متابعة قراءة ومضة: رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا باردا