يقبع العراق منذ 2003 حتى يومنا بترتيب جد سيء بين دول العالم بمستويات الفساد أم غيرها ما وضعه ببمنطقة الدولة الأكثر فشلا وعلى الرغم من كل التزويقات غير الموضوعية بخلفيات أوضاع محلية أم إقليمية وأخرى دولية إلا أن المؤشرات دابت على وضعه بين اسوأ المراتب بل أخرجته من ترتيب تلك المؤشرات كما حدث مع التعليم.. من بين آخر المؤشرات تم وضع العراق في فئة الجوع المقلق وهو صاحب الثروات بكل أشكالها ما ينذر الشعب بأن يتحرك مجددا لتغيير أوضاعه قبل وقوع ما لا يُحمد عقباه من جرائم إبادة بحق البلاد والعباد وجودياً.. هذه معالجة تركز على النداء من أجل إنقاذ لا فقراء العراق باتساع رقعة الفقر بينهم بل (جياع) بلاد كانت تصدر المحاصيل الاستراتيجية وغيرها فهل من وقفة شجاعة قبل الكارثة الأكثر شمولا وعمقا في النيل من العراقية والعراقي ومن يتبقى منهم!!؟
متابعة قراءة العراق بين ثروات منهوبة مهدورة وبين استفحال الفقر ووقوعه بفئة الجوع المقلق!!