تتقدم البشرية نحو تسخير العلوم ومنجزاتها في خدمة الإنسان كما تتجه نحو تلبية مطالب التنمية البشرية بمختلف ميادينها عبر بناء شخصية الإنسان فرديا جمعيا بصورة تؤمِّن له الحقوق والحريات ومن ثم الرفاهية التي تجعله يشعر بسعادة أن يكون إنسانا وأن يحيا بمنطق الأنسنة وسلامة وجوده وانعتاقه من أي شكل للتشوّه والخذلان والاستغلال.. لكن عديد النُظُم السياسية الحاكمة مازالت تتحكم بالإنسان المواطن بوصفه عبدا رقا تستغله ولا تريد أن تسمع له حشرجة أو تذمرا أو طبعا ولا احتجاج ما يحبط كثيرا من شعوبنا ويضعها بحال من عيش التعاسة واحتجاب مشاعر السعادة عنها!! هنا حصرا باتت السعادة قيمة يُحتفل بها بقصد تفعيل وسائل البحث في تلبية ما يحققها ويستجب لمن ينبغي أن يحيا بها سعيدا فما هي ظروف الإنسان المعاصر؟ وتحديدا ما ظروفه عراقيا وفي المنطقة؟ هل يمكننا أن نقرأ الحقيقة التي يقدمها مؤشر السعادة العالمي؟؟ دعونا نتابع ونرصد الواقع وحقائقه والمؤمل في ضوء ذلك
متابعة قراءة السعادة وارتداداتها بين شعوب العالم ولدى الإنسان فردياً جمعياً