نوافذ وإطلالات تنويرية 22 منهج العقل العلمي بين آلية بنيوية سليمة وأخرى للتمظهر والإيهام
مقتبس: “إنَّ اشتغال العقل بمنطقه وبمنهجه العلمي، يقوم على بحثه عن الجواهر والأسباب قبل الانشغال بـ(مظاهر) لا تعني سوى المبررات والذرائع المتستر خلفها؛ لتمرير قرارات في الشؤون الخاصة أم العامة تناقض علمية العقل بل تعطل فعله.”. فلماذا يلجأ بعضهم إلى التستر خلف التبرير والإصرار على تسويق ذرائعه بتقديم أسماء وعناوين تدعم تبريره؟ كأن يستند لاسم كاتب شاركه التبرير، وهو لا يفعل أكثر من تكرار المبرر أو المبررات أو يقدم عناوين تغطي على طابع التمظهر وإيهامه فيظن أنها تستطيع بذلك أن تحجب الجوهر.. لماذا لا يأتي إلى ميدان المساءلة والمحاججة العقلية ليجيب عن تلك المحاكمة للذرائع أو ينتصح ويعلن التمسك بصائب الطريق بدل التلفع بشال الزيف وتمظهراته المضللة….؟؟؟
معالجة تنتظر بحثكم الذي يعزز منطق العقل العلمي ليس في الاشتغال الخاص ولكن أيضا في الاستغالات العامة