من حق الميديا والجمهور الذي تعبر عنه أن تضج بما أسماه بعضهم تسريب فضيحة عميد كلية له مرجعياته الحزبية الميليشياوية وأدواره في القيادة والتوجيه أكاديميا ومجتمعيا! والحقيقة الأولى هي أن ما تسرَّب يجسد جريمة مكتملة الأركان كما إنه يمثل حلقة مما يجري خلف الأبواب المغلقة لكنه ليس بخاف على أحد بعد أن تفشى واستفحل فصار ظاهرة خطيرة أفرغت التعليم العالي من جوهره وحاصرت العناصر النظيفة النزيهة فيه.. إن الحركة الأكاديمية والثقافية والمنظمات المهنية والتخصصية لتدين بأشد العبارات تلك الجريمة وما خلفها من دلالات وترى أن إجراءات كفيلة بإنهائها يجب أن تتضمن ما هو أبعد من التناول الفردي حصرا بالذي افتضح أمره فيما يستمر آخرون بالتخفي وراء أدوات الابتزاز والضغط والإفساد.. هذه معالجة أكاديمي عراقي للموضوع يتبنى المواقف المشرفة للمنظمات المهنية من طلبة ونساء وجهات تعليمية بأمل أن نجد التفاعل الأمثل الذي يمكنه أن يتصدى لمخاطر التسلل الذي أفسد التعليم العراقي
متابعة قراءة أخطر أسباب فساد التعليم ما بات يتفشى وسط كثير من المكلفين به