ليس صحيحا ولا صائباً أنْ يخضعَ شعبٌ برمته بكلّ مكونات الاعتقاد الروحي الديني والمذهبي لطرف أسقط على نفسه وأقواله القدسية والعصمة! ولمجرد أنه يستخدم اسماً من التاريخ والذاكرة أو الوعي الجمعي يتم مصادرة التفكير وحظر مناقشته و\أو مساءلته، فيما يختفي وراء ذاك العبث ((السياسي)) وما يرتكب من جرائم. إنَّ الظهورَ بمظهر الديني وارتداء عباءة المقدس ليست بسببٍ كافٍ يمكنه أن يضع التاريخ ورموزه ملكيةً خاصةً بمرجع أو مذهب أو طرف بعينه أولا.. وليس ذاك السبب بكافٍ ثانياً لأن يختزل التاريخ ورموزه في تفسيرات تلك الأطراف وتأويلاتها؛ كما لا يمتلك طرفٌ معاصرٌ العصمة المدعاة المزعومة في أية قراءة بل الأنكى أنّ خطاب الطرف المدعي ليس أكثر من ترهات الخرافة التي تُضفى على الواقعة أو الحدث، بقصد تمرير ذرائع بعينها لتمرير مستهدفات ومآرب مرضية محددة.. فلنقرأ مشروعاً جديداً يظهر بعباءة أو طاقية الاختفاء ويمعن في جريمة التغيير الديموغرافي ومعانيه البعيدة… هنا في هذا المقترح أتطلع لتنضيج من طرفكم واستكمال المعالجة بالحقائق التي أوردتها المنظمات الحقوقية المعنية في بياناتها
متابعة قراءة أوهام طريق السبايا واستراتيجية إشادة إمبراطوية شر جديدة