يومياً هناك مفردة في لعبة نظام كليبتوفاشي يواصل إدامة وجوده ويحاول إعادة إنتاج وجوده وهو يصر على متابعة ذات النهج المافيوي القمعي وفاشية ميليشياته ويضع زعاماتها في سدة إدارة الحكم غير آبه بكل ما انتهت إليه ثورة أكتوبر العراقية العظمى.. إن الإبقاء على مجلس نواب السلطة الفاسدة التي جاءت عبر أشنع تزوير عرفته انتخابات في التاريخ وهو الموصوف دولياً بأنه أفسد برلمان في التاريخ البلماني الدولي كما استعراض عضلات القوى الميليشياوية الفاشية ومواصلة نهج النهب والسطو على مؤسسات الدولة مع مفاقمة أوضاع البطالة والفقر والنزوح والتغيير الديموغرافي وغيرها من جرائم ضد الإنسانية هي المؤشر على أن الأمور باتت تتطلب إعادة النزول لميادين التنوير والتغيير وإلا فإن من اعتذر مُقِرَّاً جريمته يؤكد اليوم أ،نه فعل ذلك بمناورة قذرة اقتضى اليوم إيجاد الحسم تجاهها
متابعة قراءة الوضع العراقي بين مناورات قوى الفساد وإرادة الشعب الحرة