لا تحتفي الشعوب بالتزويق وأباطيل المضللين ولكنها تحتفي بما وصلت إليه نضالاتها من مكاسب كما في تطور التشكيلات الاقتصااجتماعية وتحقيقها مراحل تطورية جديدة كما بتعمّق مراحل الديموقراطية والتقدم نحو نموذجها الأنقى في وقت غير بعيد.. وفي الوضع أو النموذج العراقي يحيا الشعب العراقي بين الاحتفال بالديموقراطية ويومها العالمي وبين انتهاكها بنيويا فعليا الأمر الذي يتطلب مزيد نضالات لاسترجاع حرياته ومستلزمات تلبية حقوقه.. إنني إذ أكتب اليوم فإنني أكتب وفي الحلق غصة ملايين الفقراء والمهجَّرين وطالبي اللجوء والنازحين والمبتلين بأشكال من يستبد ويتاجر بحقوقهم وحرياتهم.. فلنقرأ المقال من آلام الضحايا وفواجعهم ومآسيهم ومتاعب المقهورين واوصابهم حتى نوصل الحقيقة إلى عوالم الديموقراطية كي تتضافر الجهود معا لأجل التغيير
متابعة قراءة بين الاحتفال بالديموقراطية ويومها العالمي وانتهاكها بنيويا في العراق