في يوم المرأة العالمي لابد من التوقف لتهنئة واجبة لتلك النسوة اللواتي بفضل تضحياتهن تحققت منجزات بالتقدم بأوضاعهن إلى أمام حيث التحرر والانعتاق.. وفي اليوم ذاته نتقدم بأعمق تضامن معهن على أساس العمل المشترك المتساوي في الكفاح من أجل الحقوق والحريات ومن أجل نبذ الفلسفة الذكورية الطاغية على المجتمع الإنساني وتحريره من مخاطر مثالبها وسلبياتها وعراقيا لابد من التأكيد على أن كل ادعاءات (المكاسب) التي مُنِحت للمرأة إنما هي عباءات سوداء الجوهر والقلوب لكربتوقراط الطبقة الدينية الفاسدة سواء برداء التستر والذرائع التي يتزيون بها أم أعمة التخفي عما يواصلون ارتكابه ويشعنون فرضه على المجتمع.. فلنكن معا وسويا بطريق الانعتاق والتحرر والعيش الإنساني الحر الكريم الذي يرعى إنسانيتنا بلا تمييز من اي شكل ومنه التمييز الجندري وإفرازاته من جرائم.. تحية لكل فتاة وامرأة في العراق وفي بلدان منطقتنا والعالم وقريبا سنحيا بمجتمع إنساني حر يحتكم للعدل والإنصاف وسلامة المناهج
متابعة قراءة اليوم العالمي للمرأة بين تهنئتها باعتراف أممي بعيد لإنصافها وبين العمل على كبح معاناتها ومعالجة مشكلاتها