هذه الكلمات أكتبها سنوياً في اليوم العالمي للمسرح من وحي أوضاع مسرحنا العراقي واندماجه في خطاب الثقافة التنويري بمسيرته لكنه المجابه أعتى فظاعات قوى الظلام والتخلف وإفشاء منطق الخرافة .. إنها كلمات تحكي جماليات الأنسنة وامتطاء خيول الفروسية في زمن الهزيمة والانكسار بمحاولة لاستعادة بهاء العطاء الثقافي الأبهى بقيم الجمال والمحبة والتسامح والإخاء وتحرير العقل من عتمة أظلمت فظلمت ولكن المسرح بجمالياته يابى التخلي عن منظومة القيم السامية وها نحن نجدد تصفح ما كتبنا معا وما خُطَّ في ضوء حواراتنا بمدار الأعوام والسنوات فمرحى بمسرحي العالم يلقون نظرة تضامن مع مسرحي العراق أبناء سومر الحضارة والتمدن، مهد التراث الإنساني
متابعة قراءة رسالة أكتبها سنوياً من وحي مسرحنا عراقياً بهياً باليوم العالمي للمسرح 2021