كيف ومتى نجد من يقرأ ويقرر ويلبي ما يحمي الطفل والطفولة من كل انتهاك!؟ فالأمم المتحدة لها ممثلية وأحيانا تتجاوز الظرف ونهجها المحابي للسلطة وتشخص حجم الانتهاك والإفلات من العقاب لكنها بجميع الحالات والظواهر لم تجد إلى تطلعات الأمم المتحدة ومنظماتها التخصصية الفاعلة طريقا للبية الاتفاقات والمواثيق والعهود الدولية!!! وعراقيا السلطة بيد المافيا المحلية والإقليمية والدولية وميليشياتها الحارسة لفسادها الحامية لموبقاتها ولا أمل في أن يتوب الجاني وهو لا يرى ما يكبح جرائمه فمتى انتفاضة شعب لأجل أبنائه وبناته!؟ هذه ومضة في قراءة ما يتعرض له أطفال العراق من انتهاكات (جنسية) وغيرها ولا من يتحدث أو يشرع بالمعالجة أما منظمات حقوق الإنسان وحركتنا الحقوقية فهي أمام مجابهة معيقات لا حصر لها ذاتية وموضوعية وعسانا نهم الأنفس ونفعّل الهمم لكسر السكونية والسلبية ومباشرة الفعل الأنجع.. فلنتفكر ونتدبر
متابعة قراءة اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال