أطلقت الأمم المتحدة اتفاقية لمناهضة التمييز العنصري منذ ستين عاماً ولكن المسيرة جابهتها تحديات لم تنتهِ بالضرورة إلى الإيجاب دائما بل وقعت بسقطات وظروف معقدة.. اليوم وبعد تلك العقود بات لازما وحتميا الانتقال إلى مرحلة حسم جديدة تتطلب حملة وطنية وأممية ضد أشكال التمييز بعد أن باتت نُظمٌ عديدة بيئة خصبة لبشاعات استغلالية تقع بخلفية التمييز العنصري وتحظى بجمهور يؤيدها بخلل في الخطاب المعتمد والذي يجري تكريسه بمنطق الكراهية والتمييز بأشكاله!! إنني أطلق اليوم نداءً من أجل المباشرة بحملة مناهضة التمييز عراقيا شرق أوسطيا وعالميا أمميا كي يمكن لقوى المجتمع المعاصر من تجديد قوة الدفع الكفاحي التي تعاظمت في ستينات القرن الماضي لكنها لظروف مبررة تراجعت ووجب تحفيزها مجددا من أجل الأنسنسة والمساواة والكرامة..
متابعة قراءة من أجل حملة وطنية وأممية لمكافحة التمييز بأشكاله والعنصرية وخطاب الكراهية