حصص العراق المائية وآثارها بين التغير المناخي والقرار السياسي

هذه معالجة بومضة موجزة عن حصة العراق المائية بين ظروف المتغيرات المناخية والقرار السياسي؛ سواء (الإهمال) الداخلي أم التنازلات غير المبررة وغير المقبولة لصالح ما يجري من قرار سياسي خارجي بالتجاوز على حصة المياه من دجلة والفرات فإيران تقطع كليا وتركيا تكاد تصل مستوى القطع الكلي!!! إذن التجاوز على حصة العراق ليس بسبب التغير المناخي حسب، بل بصورة أخطر بقرار (سياسي) خارجي يستغل الخلل الاستراتيجي الراهن في التوازن بين العراق ودولتي إيران وتركيا

متابعة قراءة حصص العراق المائية وآثارها بين التغير المناخي والقرار السياسي

...

محمد الجبوري من كالة أنباء روج نيوز: كيف ترى السياسة التركية المائية تجاه العراق وخاصة بمرحلة الانتخابات؟

في لقاء للدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي مع الإعلامي الناشط السيد محمد الجبوري لصالح وكالة أنباء روج نيوز ورد سؤال عن موقف تركيا من ملف المياه وهل للانتخابات التركية دور في الملف وتوجهات السياسة التركية بشأنه؟ كنتُ قد أجبت بالتفاعل الآتي:

متابعة قراءة محمد الجبوري من كالة أنباء روج نيوز: كيف ترى السياسة التركية المائية تجاه العراق وخاصة بمرحلة الانتخابات؟

...

المحاصيل الاستراتيجية بين الاهتمام المفترض والاستهداف

منذ سنوات وحكاية حرق المحاصيل الاستراتيجية تتكرر بصورة جريمة إبادة الزرع والضرع وإلحاق أفدح الخسائر المادية وغيرها في البلاد والعباد.. والجريمة تكررت قبيل أيام بحرق محاصيل الحنطة في النجف العراقية. ويبدو أنها وصلة جديدة من وصلات العزف الإرهابية التي تستهدف الأمن الغذائي العراقي وابتزاز الدولة في مصدر عيشها واستقلاليتها وتهديد مستقبلها.. إن القضية ليست مجدودة بحجم ما يتم إحراقه ولكتها تدخل عميقا في بنية الوعي ومسار فعله ووسائل الأداء في ضوء الناجم عن الجريمة من حيث دفع فاتورة عدم حماية الأمن الغذائي فكيف نقرأ تلك الجريمة الظاهرة ولماذا يستمر الصمت عليها والامتناع عن كشف من وما يقف وراءها!؟ هذه ومضة في قراءة المعضلة بأمل توحيد جهود الدفاع عن الوطن والناس ومصالحهما في أمن وطني ينتصر للحياة والاستقرار والتقدم فهلا تفكرنا وتدبرنا؟؟؟

متابعة قراءة المحاصيل الاستراتيجية بين الاهتمام المفترض والاستهداف

...

تغريدة: الشركات المتوسطة والصغيرة منظومة استراتيجية مهمة في الاقتصاد لإنجاح مساراته

لكنّ إهمال رعاية هذا المسار عراقياً يؤشر بخلاف ذلك ونقيضاً له إذ أنّ حجم (كلفة) تسجيل الشركة الصغيرة في العراق يعادل ثلاثة أضعاف كلفتها في دول الجوار العربية وغيرها!

ولاستكمال إحراءات التسجيل فقط؛ يتطلب الأمر تجاوز بيروقراطية مقيتة و\أو ستة أشهر فأكثر من الانتظار وخسارة الوقت والجهد والمال!!! فلنتفكر في حجم الخسائر المركبة ونتدبر أمرنا ومعالجتنا تلكم القضية الكارثية

...

ومضة في تساؤل: أين استراتيجية تحريك عجلة الاقتصاد ومنه الصناعة والزراعة في عراق اليوم؟؟؟

هذه مجرد بقعة ضوء مكتوبة بشأن انهيار قطاعات الإنتاج والاستثمار وتفريغها من محتواها المثمر ما يترك الساحة لاقتصاد ريعي تسهل إدارته لمصالح قوى مافييوية للفساد ومن ثم ليس الاكتفاء بأنه يأكل نفسه ويواصل التراجع بل ويسهّل النهب واللصوصية بفتح البوابات على مصاريعها!!! إن تلك السياسة متعمدة من جهة من يتجكم بالمشهد كما أنها تجري بوضع جهلة في إدارة القطاعات لا يدركون وسائل المعالجة.. فلنقرأ ونتفاعل ونتداخل

متابعة قراءة ومضة في تساؤل: أين استراتيجية تحريك عجلة الاقتصاد ومنه الصناعة والزراعة في عراق اليوم؟؟؟

...

زخة مطر تكشف مستور قصور الخدمات وإهمال المدن، وتعيد ملف المياه إلى الواجهة

حكاية العطش والماء، هي حكاية الإنسان حيث حاجته الوجودية للماء؛ وهي حكاية الأرض الخضراء تبور وتتصحر حتى يفنى الزرع والضرع والعراق عبر آلاف أعوام وجود حضارته (الزراعية) كان لآلاف سنوات الألم والكفاح أرض السواد التي ترتوي من رافديه حتى أن صحارى البلاد كانت غابات تحيا فيها حيوانات البر الوحشية منها والأليفة بما يفي للصيد والعيش منها وعليها.. لكننا بذرائع شتى نتعرض لأخطر تهديد وجودي بحجب حصصنا المائية من بلدان ذات تخمة مائية  بمعنى أن حجب حصص الماء عن البلاد لا تعني سوى عدوانا صريحا يقتضي في شرعة القوانين الدولية والوطنية الإنسانية خوض الحرب إذا ما اقتضت الضرورة وفُرِضت على العراق من أجل إعادة حقوق شعبه.. لكننا اليوم لا نرى سوى تسويفا ومماطلة وأفعالا لا ترقى للمهمة من حكّام بلا مسؤولية فهلا تفكرنا وتدبرنا؟؟؟

متابعة قراءة زخة مطر تكشف مستور قصور الخدمات وإهمال المدن، وتعيد ملف المياه إلى الواجهة

...

تفاقم أزمات فقراء العراق مع انهيارات وتذبذبات بسعر صرف الدولار

هذه معالجة تتضمن محاور عديدة متنوعة لكنها تصب بإشكالية واحدة هي تلك التي تتعلق باشتعال أسعار صرف الدينار العراقي تجاه الدولاروما نجم وينجم عنه من معضلات بات يتحملها المواطن.. وفي ضوء استعصاء المشكلة المعضلة لم يكن من حل سوى أن ينزل المواطن إلى الشارع ليوجه باتجاه إرادته وما يراه من حلول كفيلة بضمان حياة حرة كريمة تنتمي إلى التغيير الأشمل في النظام ومساراته وخطاه حيث مغادرة الترقيعات المضللة فماذا نقرأ معا في تفاصيل محاور أسغار صرف يريجون عبرها التهام ما تبقى للفقراء!!؟

متابعة قراءة تفاقم أزمات فقراء العراق مع انهيارات وتذبذبات بسعر صرف الدولار

...

نحو عالم متحد ضد الفساد وبعض رؤى في قراءة الظاهرة وجانب من وسائل معالجتها والتصدي لها

نحو عالم متحد ضد الفساد وبعض رؤى في قراءة الظاهرة وجانب من وسائل معالجتها والتصدي لها في ضوء تكريسها ببعض البلدان العراق نموذجاً كونه دولة افتُرِض أن تنتقل من الدكتاتورية إلى الديموقراطية فوقعت بمصيدة التجول إلى الكليبتوقراطية وتعمقت المعضلة لتحتمي بالقمع الفاشي الدموي.. فهل من حل؟ وهل من تعقيدات فيه؟ وكيف السبيل لفهم الظاهرة.. محاولة لوضع لمسة ربما تساعد في قراءة الظاهرة وتدعم وضع الحلول الأنجع بدل الوقوع بين براثن الجريمة المافيوية والعصابات المنظمة وأسلحة زعماء الحرب الطائفية وأدوارهم في تكريس الاقتصاد الريعي أرضية تكوينية للفساد.. فلنتفكر ونتدبر

متابعة قراءة نحو عالم متحد ضد الفساد وبعض رؤى في قراءة الظاهرة وجانب من وسائل معالجتها والتصدي لها

...

العراق بين محاولات عبور خطي الفقر والبطالة وحاجز الجوع

البطالة والفقر ظاهرتان خطيرتان بخاصة في ظروف استفحالهما وتحولهما إلى بركة آسنة تحظى باستقرار وتكريس يفرز ظاهرة جديدة ثالثة هي المجاعة  ولكن هذه الظواهر ليست عابرة وتقف عند أزمات عابرة ممكنة التجاوز بتصريحات وتبريرات وخطط أو تكتيكات لا تغني ولا تسمن؛ بل هي ظواهر مؤداها العنف بكل اشكاله وبناء قواعد الإرهاب والاقتتال والاحتراب الأمر الذي يشيح بالمسار غلى مصادرة وجودية للإنسان بكل حقوقه وحرياته ويحوله غلى زمن الرق والعبودية ويحمل بطياته مرحلة القنانة بكل معانيها فهلا تنبهنا إلى أن القضية ليست درءا لانسداد عابر مؤقت في تشكيل حكومة ولكنه إشارة تحذير وإنذار بالخطر المحدق بنيويا بالفناء إن سلم الشعب أمره بعد تصويته بالأغلبية القريبة من الإجماع على مقاطعة المنظومة بكاملها ولا مجال بعدها للتراجع بل التقدم والحسم الجوهري النهائي الكلي بعيدا عن قشمريات قوانين رسموها لاسستغلاله بل استعباده!!؟

متابعة قراءة العراق بين محاولات عبور خطي الفقر والبطالة وحاجز الجوع

...

العراق بين ثروات منهوبة مهدورة وبين استفحال الفقر ووقوعه بفئة الجوع المقلق!!

يقبع العراق منذ 2003 حتى يومنا بترتيب جد سيء بين دول العالم بمستويات الفساد أم غيرها ما وضعه ببمنطقة الدولة الأكثر فشلا وعلى الرغم من كل التزويقات غير الموضوعية بخلفيات أوضاع محلية أم إقليمية وأخرى دولية إلا أن المؤشرات دابت على وضعه بين اسوأ المراتب بل أخرجته من ترتيب تلك المؤشرات كما حدث مع التعليم.. من بين آخر المؤشرات تم وضع العراق في فئة الجوع المقلق وهو صاحب الثروات بكل أشكالها ما ينذر الشعب بأن يتحرك مجددا لتغيير أوضاعه قبل وقوع ما لا يُحمد عقباه من جرائم إبادة بحق البلاد والعباد وجودياً..  هذه معالجة تركز على النداء من أجل إنقاذ لا فقراء العراق باتساع رقعة الفقر بينهم بل (جياع) بلاد كانت تصدر المحاصيل الاستراتيجية وغيرها فهل من وقفة شجاعة قبل الكارثة الأكثر شمولا وعمقا في النيل من العراقية والعراقي ومن يتبقى منهم!!؟

متابعة قراءة العراق بين ثروات منهوبة مهدورة وبين استفحال الفقر ووقوعه بفئة الجوع المقلق!!

...