من أجل جمعية “التكنوقراط” العراقي الألفية؟

 تنطلق اليوم أجواء الانتهاء من الحسم العسكري في أغلب المناطق التي استباحتها قوى الفوضى والتخريب الإرهابية وشراذمها الإجرامية… وفي أفق التطهير الأمني الأشمل تبدأ مرحلة جديدة لإعمار المخرب روحياً فكرياً قيمياً ومادياً في البنى التحتية المدمرة.. ومن يمكنه القيام بهذا هم العراقيات والعراقيون من نخبة العقل العلمي فقط وإلا تتحول الأمور إلى عبث حيث نضع شخصا غير مناسب في تصدر المسؤولية.. ويقول المثل العراقي اعطِ الخبز لخبازه. حسناً ألا ينبغي في هذه المرحلة وبعد تلكؤ دام أكثر من عقد ونصف العقد أن نتجه إلى تشكيل مجلس الخبراء لاختيار استراتيجيات البناء؟ هذه معالجة سبق عرضها بعنوان: من أجل جمعية “التكنوقراط” العراقي الألفية؟

إنه نداء لنضع أسماءنا هنا معاً وسوياً.. لستس مصراً أو متمسكاً أن أكون مبادراً أو منظِّماً، فما يهمني أن نبدأ بطريقة صائبة ونشكل الجمعية الألفية في لحظة يتطلع الشعب إلى النخبة في مهمة بناء لا مهمة سجال سياسي وشخصيا أرحب بكل العروض والمحاولات للتصدي للمسؤولية من كل الزميلات والزملاء أصحاب الخبرة والكفاءة والجميع معني بالنداء طالما كان أكاديميا مستقلا ينتمي للشعب وللعمل التخصصي من دون تأثرات بالخطابات والسجالات المرضية لساسة الزمن الكارثي الذي نحيا اليوم مآسيه

متابعة قراءة من أجل جمعية “التكنوقراط” العراقي الألفية؟

...

أزمة السكن في العراق بين اضطراب الوضع الاقتصادي والمشكلات الاجتماعية

إنَّ قراءة الوضع العراقي في مشهده العام يكشف عن جملة من التعقيدات المركبة التي تكتنف عملية تحليل عناصره الأساسية. ويعود ذلك لتداخلات عديدة, اُصْطـُنِعت في العقود الثلاثة المنصرمة… هنا قراءة لعدد من تلك المشكلات نتناولها كلا على انفراد… وأول تلك المشكلات وأعباء التركة الثقيلة هي مشكلة السكن, حيث نجد أنَّ عمليات البناء والاستجابة للحاجات المتنامية لم تكن تلبي إلا ما يغطي أقل من عشر تلك الحاجة في ظل النظام البائد..

متابعة قراءة أزمة السكن في العراق بين اضطراب الوضع الاقتصادي والمشكلات الاجتماعية

...