العلاقات الروسية الأمريكية بين الأحادية القطبية وهيمنتها والتعددية وبناء أسس الأمن والسلم الدوليين الجديدة

في لقاء مع وكالة أنباء هاوار أجبت عن أسئلة اللقاء الذي عالج إشكالية العلاقة الروسية الأمريكية  بالتأكيد على أن تلك العلاقة سعت لفرض رؤيتيهما سواء بجهة استعادة التعددية القطبية وفرض التوازن الذي قد يعيد بعض العدالة في المشهد الدولي وتوازناته أم بجهة فرض الأحادية القطبية وهيمنتها  وقد حاول كل منهما توظيف أدواتهما كما في تعزيز البنية الاقتصادية والجيوسياسية بوصفها أرضية تحالف تستعيد بها روسيا البلدان الصديقة الحليفة زمن الاتحاد السوفيتي وهو أمر بالغ الأهمية لتمكين الاستقرار من العودة والثبات. أكدت أيضا أنَّ الانزلاق إلى حرب نووية بات أكثر قربا ووضوحا على الرغم من أن المستجدات قد دخلت منطقة الحفاظ على السلام بوساطة جديد توازن الرعب ولكن حراكا أمميا شعبيا بجانب العقلانية في ضبط العلاقات هو ما ينبغي أن يتعاظم بقصد نزع فتيل الاندفاعات غير المحسوبة والتي قد تسبب ذاك الانزلاق الذي قد يحدث بخلفية استمرار التداعيات الراهنة فعالمنا اليوم ليس آمنا ولا يملك بوسائل الاتفاقات القديمة ما يحميه أو يمكنه من التصدي للمستجدات ولكن حسم المرحلة الانتقالية على وفق إرادة الشعوب وتمسكها بالسلام هو ما قد يحسم الموقف ويعود بنا لأوضاع ما قبل أن يسطو مشعلو الحرائق والحروب على أوضاع مناطق الاشتعال المهددة بالانتقال إلى مناطق مجاورة أو إلى مستويات عالمية.. المعالجة هي كالآتي، مع أنها تجنبت الاسترسال والتوسع بشأن الأصول المالية وفوائدها لروسيا وبشأن الدولار والتخلي عنه عملة دولية وتشكيل بركس وغيرها من تفصيل لكلا الطرفين

متابعة قراءة العلاقات الروسية الأمريكية بين الأحادية القطبية وهيمنتها والتعددية وبناء أسس الأمن والسلم الدوليين الجديدة

...

الشبكة العربية للإبداع والابتكار ولادة مؤسسة للنهوض بحركة التنمية والتقدم

لشبكة العربية للإبداع والابتكار تنطلق برحاب بلدان تتطلع شعوبها للتغيير بمسارات وجودها بما يلبي مهام التنمية والتقدم ويسد حاجاتها المتجددة المتعاظمة.. وإذ تنطلق الشبكة فإن عملها المؤسسي والروح الجماعي الذي تتعاضد فيه جهود رعاة الإبداع والابتكار ومنجز العقل العلمي حتما سيفضي إلى مخرجات نوعية تلتقي وعصرنا وما وصل إليه.. إن مثابرة جموع المتطلعات والمتطلعين في عملهم إطلاقا للجهد الكبير المؤمل ربما بدأ من نواة هنا أو هناك وكان الرائع الأستاذ عمر طهبوب بحيويته المعهودة ومثابرته خير فاعل مثمر ليجمع رواد الشبكة ولتنطلق المنصة برائع إبداعات ورؤى بين الجميع عندما أؤكد بتعاضد جهود الجميع فإنه خير ما يعبر عن علاقة ودية فاعلة بين ربابنة السفينة وبين أعضائها لتولد سمفونية الخلق الجديدة ونبدأ تعبيد الطريق لأجيال تستحق .. كلمة موجزة تعريفا بالجهد

متابعة قراءة الشبكة العربية للإبداع والابتكار ولادة مؤسسة للنهوض بحركة التنمية والتقدم

...

تشغيل قاهر لأطفال العراق في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال

كتب رئيس المرصد السومري لحقوق الإنسان د. تيسير عبدالجبار الآلوسي، مذكرة بشأن التشغيل القاهر لأطفال العراق وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال  وقد أورد النسب التي تهدد حيوات أطفال العراق ومستقبل المجتمع وأمنه واستقراره وإمكانات التنمية فيه إذا ما بقيت الأمور سبهللة بلا ضابط بخلفية إهمال تطبيق القوانين النافذة وتشريع تلك التي باتت ضرورة اليوم وطالب باعتماد يوم 12 حزيران يوما وطنيا بسبب أهمية الطفل والطفولة في العراق بالاستناد إلى نسب ديموغرافية للتركيبة المجتمعية وإلى ما تعنيه الأمور عند تتسيب العلاقات وتتمزق وتتفكك وفي أدناه نص ما ورد بالمناسبة

متابعة قراءة تشغيل قاهر لأطفال العراق في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال

...

النبات وحيواتنا في العراق وفي عالم تعصف به المتغيرات المناخية

يصادف 12 مايو آيار من كل عام مناسبة دولية اتخذتها المنظمة الأممية لتكون اليوم االدولي لصحة النبات؛ وعراقيا يمثل هذا أمرا استثنائيا بصورة أكبر بسبب ما تعرض له النبات من إهمال بشأن الآفات التي غزت البلاد مثلما تلك التي خربتها واغتالت حيوات ملايين فيها.. وكيما نرتقي لمستوى المسؤولية وننشر وعيا مناسبا بالاهتمام بصحة النبات لابد أن نتجه لكرنفالات شعبية تعمق الوعي بالمهمة وتفرض إرادة شعبية بتغيير مناهج التعامل والمعالجة كي يعود العراق أرض السواد بما يستحقه شعبه من بيئة تلائم الحياة المستقرة الآمنة غير الخاضعة للتلوث والمرض ولأية تهديدات .. فهل سيكون يوم صحة النبات يوما لتذكر اليوم الوطني العراقي للنخلة واليوم الوطني العراقي لمواسم الحصاد التي احتفل بها السومريون وهل سنجد خطط استراتيجية لرعاية النبات وغابات أشجاره ونخيله وبساتينه؟؟ تحية لكل جهد فردي أو جمعي يحمل مهمة التوعية والاهتمام والتغيير وكل عام والعراق وأهله بحيوية العيش بفضل نفطهم الدائم الخضرة ومزارعها العامرة الحية 

متابعة قراءة النبات وحيواتنا في العراق وفي عالم تعصف به المتغيرات المناخية

...

اتحاد الطبقي والوطني يصارع الاستغلال الطائفي القبلي في العراق

في الغد تحتفل الطبقة العاملة بيومها الأممي العالمي وبين انتصارات ومنجزات لنضالاتها الطبقية والوطنية وعمقهما الأممي وبين تراجعات وانكسارات تقف الطبقة العاملة العراقية أمام مشهد كارثي أليم وقاس بخاصة في التراجع الشامل بمعطيات العيش الحر الكريم من جهة اجتماعيا مهنيا وانتكاس البنى التركيبية الطبقية أمام التخريب المفتعل المزعوم للبديل الطائفي القبلي الذي يراد له أن يخنق أي وجود بنيوي للطبقة العاملة من شغيلة اليد وشغيلة الفكر وكلامهما تحت مقصلة محلية الأدوات عالمية النهج انتسابا لليبرالية (المحافظة الجديدة) ورأسمالية (متوحشة) نظرا لتخفيها وراء أستار الأسلمة المزعومة الكاذبة حيث استعباد الذهنية بتسطيحها وتفريغها لتسهيل استرقاقها واستعبادها بين هذا وذاك يلتقي العمال غدا ليؤكدوا مطالبهم اجتماعيا طبقيا وسياسيا اقتصاديا بالمستوى الوطني فهلا تنبهنا لأهمية اللقاء في الغد معا وسويا ودعمنا مفهوم العمل والإنتاج بديلا لمفاهيم التبلد والاستهلاكية الرديئة التي يفرضونها علينا؟؟؟ نلتقى صباح إشراقة يوم العمال ببغداد وكل ميادين العراق

متابعة قراءة اتحاد الطبقي والوطني يصارع الاستغلال الطائفي القبلي في العراق

...

الإبداع والابتكار بين الإهمال وفقدان الاستراتيجية وبين ضرورة اهتمام يلبي أسس التنمية

هذه معالجة توضح بعض جوانب مبدأ الإبداع ونهجه ومعه الابتكار ودوره في تقرير مصائرنا في عالم لم يعد يقر الجمود والكسل والسلبية.. وفي ضوء اليوم العالمي للإبداع والابتكار واحتفالية بذياك النهج البنيوي المهم، عسى تثير دافعا لتوطيد متغيرات ودفعها إلى أمام بدءا من طريقة التفكير التي نتبناها وليس انتهاء بما ننجزه ماديا معنويا من جديد يلبي حاجاتنا في عصر جديد نكاد ننفصم عما وصل إليه بسبب التلكؤ والمراوحة وذرائع من يشاغلنا بعيدا المتغيرات.. كل عام والعلماء والمتخصصين والأساتذة وجموع التنوير كافة بخير وصحة لأهمية بل خطورة خياراتنا للنهج المؤمل أن نحيا في ضوئه بانتماء لعصر التكنولوجيا الأكثر تقدما وعصفا بمتغيراتها

متابعة قراءة الإبداع والابتكار بين الإهمال وفقدان الاستراتيجية وبين ضرورة اهتمام يلبي أسس التنمية

...

هل يمكن تحقيق وحدة الموقف وسط دول مجموعة الـ77 بمواجهة الدول الغنية؟

من بين تلك المعلومات التي تناقلتها عديد وكالات الأنباء والصحف والقنوات وجدت جانبا منها ضروريا للجمع والربط بين عناصره بصورة يمكن أن تخدم الاستنتاج والتحليل في اتجاه تطمين النيات الصادقة لأبرز قوى تلك الكتلة التي صار عمرها اليوم حوالي الستين عاما من المسيرة الكفاحية باتجاه إعلاء إرادة شعوبها ومصالح بلدانها بإشارتي هنا إلى مؤتمر مجموعة الـ77 في هافانا الكوبية.. فهل يمكن للمجموعة أن تمضي قدما وسط عواصف داخلية وخارجية وتضاغطاتها؟ أضع هذه الأسطر بين أيديكن وأيديكم للتفضل بالحوار والتفاعل

متابعة قراءة هل يمكن تحقيق وحدة الموقف وسط دول مجموعة الـ77 بمواجهة الدول الغنية؟

...

رأسمالية متوحشة وصراع بين فرض الاستسلام لها أو الانتصار لإرادة العمل والحياة الحرة الكريمة

ناتج أفراد معدودين وحصرا العشرة الأغنى عالميا يمثل حوالي 3 أضعاف الناتج المحلي لمصر سنة 22 واحسب كم سيكون نسبة للناتج المحلي العراقي!!!؟ والقضية تعلق بجانب أو وجه يخص التركيز الرأسمالي للثروة وانفلاتها من العقال ووجه يتعلق بحجم الاهتمام بالإنتاج والتمسك بقيم العمل المنتج المثمر وبين هذا وذاك يقع على كاهل الشعوب ضغط مركب يعطل من جهة قدرة الإنتاج ويأسر خلف أسوار قلاع نظام منفلت العقال أو يقع تركيز الثروات بمعنى نهب منجز تلك الشعوب وأيضا ثرواتها المكنوزة بباطن الأرض !!! فلنتفكر ونتدبر

متابعة قراءة رأسمالية متوحشة وصراع بين فرض الاستسلام لها أو الانتصار لإرادة العمل والحياة الحرة الكريمة

...

مؤشر الكهرباء بين الفاسدين وأصحاب الحقوق

الكهرباء وقد حلَّ صيف العراق اللاهب الذي يُزهق أرواح أطفال وكبار سن ومرضى وأناس بلا ذنب سوى أنهم صحايا تقرر تضليلهم لاستعبادهم كما عصر الرق قبل قرون غائرة في التاريخ البشري! وفي كل صيف منذ تغيير 2003 الراديكالي تعاود الأنفس المنهكة المستنزفة الانتفاض والتظاهر والمطالبة ولكن، لا شيء يُلبى إلا بتلك الوعود والتبريرات التي لا تغني ولا تسمن وكأن التبرير والتذرع هو كيمياء التخدير وتجاوز المعاناة القاتلةومع أن البلاد تمتلك ما يسد حاجتها ويفيض إلا أن حلا بالتوجه إلى الغاز الوطني بديلا لا يتم لأنه يُحرق بقرار يجبر العراق على اللجوء لجارة ناصبته العداء وتستمر في ابتزازه ليس بالغاز وحده بل وبقطع الماء وبالتدخلات السافرة بكل أباطيل السياسة والدبلوماسية وأضاليل المحمولة على تشويه العقائد استغلالا لها.. أفلا يحسم المواطن أمره ويعرف ماذا يطالب وكيف يحقق المطلب؟؟؟؟

متابعة قراءة مؤشر الكهرباء بين الفاسدين وأصحاب الحقوق

...

ظاهرة الفقر في البلدان الغنية بين الأسباب والآثار 

ظاهرة الفقر في البلدان الغنية بين الأسباب والآثار العراق نموذجاً كونه من تلك البلدان التي تكتنز ثروات طبيعية هائلة بمواردها لو أنها تم استثمارها بصورة أفضل لتجاوز حسابات ما فيه من حال ضياع ما يرد بين نهب وسلب وموازنات تشغيلية (سلبية) تأكل ما يردها بدل تعظيمه وزيادته… وإذا كان العراق اليوم بمنطقة الدول الغنية متوسطة الموقع فإنه داخليا يفتقد للعدالة بتوزيعها حداً يضع العراقيين بمنطقة مختلفة عن غنى موارده حيث ظاهرة الفقر والفقر المدقع مثله مثل بلدان الجوع بمنطقة بعينها ودول الفقر بمواردها وبالدخل القومي لكل منها بخلوها من الثروات دع عنكم هزال الطقات البشرية لتخلف التعليم وبناء الشخصية بثقافة العمل كما ينبغي… فكيف يمكننا قراءة تلك الظاهرة وما الأسباب؟ وما النتائج؟ وكيف يمكننا معالجتها؟؟ هذه قراءة متواضعة لا تدعي أو تزعم كليتها وشموليتها ولكنها ومضة تقترح بعض حلول أو بأقل تقدير تثير أسئلة وحوارات تتناسب وحجم الظاهرة والمؤمل من حلول في ضوء قراءة موضوعية معمقة.. ومثلما يقرأ الباحث هنا نصا بمحاور توجيهية للمحاضرة فإنه يجد تسجيلا لوقائع المحاضرة يمثل الأوجه التي جرى التركيز عليها في ضوء ما اغتنت به المحاضرة من نقاشات ثرة غنية وإن ذهبت بعيدا في مناطق مجاورة مستقلة أحياناً مرحبا بقراءات جديدة أخرى تواصل مهمة تقريب الرؤى وتجاوز ما قد يطفو من اختلاف طالما كانت الغاية بناءة وموضوعية سليمة …  تيسير

متابعة قراءة ظاهرة الفقر في البلدان الغنية بين الأسباب والآثار 

...