تشع وثمانون عاماً من التحديات والتضحيات في توكيد على مبدأ التمسك بنشر الكلمة الحرة المستقلة، الكلمة المعبرة عن الناس وواقعهم وتفاصيل اليوم العادي بجانب العمق الفكري السياسي والاجتماعي والأبعاد الفكرية الفلسفية والمعرفية التي تحلل المعلومة قبل نقلها لأن صحافة اليسار وبمقدمها الصحافة الشيوعية لا تقف عند أعتاب نقل صور مفرغة المعاني والدلالة بل تنقل للقراءة ما وراء تلك الصور وما في أعماقها من كشف المستور.. لهذا السبب هي صحافة تقترب من ولوج العقد العاشر لتحتفل كرنفاليا بمائة عام من العطاء والتضحية.. ومن هنا أيضا تتطلعجماهير القراءة الواعية الناضجة وذات المصداقية لكرنفال طريق الشعب أو مهرجان الطريق حجم تنوع حضوره ومن ينه به كما جرى في الأعوام المنصرمة وهو المتطلع إليه بمسار الأعوام الآتية، هذه كلمة متواضعة تجاه قامة صحافة الوطن والناس لعلها تقدم زهور التقدير والاعتزاز والتكريم في أحضان هيأة تحرير من جيل مكافح بعطائه.. فكل التحية والتقدير وأسمى الأماني والتهاني
متابعة قراءة على مشارف العقد العاشرمن عمر الصحافة اليسارية في العراق