كان الروح الموسوعي لأصحاب المعرفة ومالكي فنون العلوم والآداب قائما معروفا حتى مطلع القرن العشرين.. فلقد تعرفنا إلى الفلاسفة والحكماء وهم يؤدون أنشطة معرفية متعددة متنوعة مذ ولادة البحث العلمي وسطوع إشعاع المنطق العقلي البشري بولادة الحضارة الإنسانية في مجتمع المدينة وما ظهر فيه من تراكم المعارف وبروز الثقافة. وقد سار الأمر حثيثا متناميا وبقي الجهد الموسوعي موجودا مميزا على الرغم من التطور المعرفي والتقدم في ميدان العلوم وتشعبها وتقدمها باتجاه التخصص واستقلال تلك العلوم في ميادينها الخاصة…
متابعة قراءة الموسوعية والتخصص بين نور المعرفة وظلام الجهل في حالتي التخلف والتقدم التكنولوجيين