تفاعلت وسائل إعلام مسؤولة مع حادثة مكرورة جسدت معنى الفاجعة الكارثي لأهالي ضحاياها بخاصة مع إفلات من يرتكبها من المساءلة والعدالة .. وأمام أعين الأهالي راح ضحية إهمال مركب من دولة بحوكمتيها الاتحادية والمحلية تجاه البنى التحتية المتهالكة ومن سائقي مركبات افتقدوا للرحمة بالآخر وبأنفسهم ومن مدارس تجاه مسؤولية ترتيب أنشطة ملزمة بتعاونهم ومن مرور ترك الحبل على الغارب في قضية تعيين مسؤول أمام نقطة عبور جد مهمة وخطرة وكل ذلك والأهالي بوضع لا يحسدون عليه أمام تلك الكارثة السوداوية التي حلت بالأبناء وبهم.. فمن سيحسم المشكلة ومخرجاتها الكارثية ومتى وكيف؟؟؟
متابعة قراءة كارثة دهس أطفال مدرسة ابتدائية في البصرة، يقرع نواقيس الموت والحذر من استمرار الجريمة!