في أغلب الأحيان يجد العراقي بخاصة المبدع و\أو المثقف نفسه في المنافي القسرية القصية حيث الاغتراب مرات عن الروح والذات التي يحملها وطنيا اجتماعيا.. وحتى إن عاد يجد نفسه مضطرا لعيش الغريب والبقاء على مصادر وجوده ما يشفع للمبدعات والمبدعين في غرباتهم ومهاجرهم القصية اليوم هو أن الإبداع بروحه المحلي الوطني وانتمائه للشعب والشعبي يمتد مثل شعاع شمس نحو آفاقه وسط مبدعات ومبدعي الكلمة واللحن ومنجزات الصحافة والإعلام ومنظومات الأدب عربيا شرقأوسطيا وعالميا حيث المهاجر وما تجمع.. برحيل كريم العراقي في وطنه الثاني الإمارات يغادرنا بمشفى بغربته وها نحن بالبرلمان الثقافي العراقي (في المهجر) نسجل كلمة متواضعة بحقه وهو القامة الطيبة المنتمية للناس والوطن
متابعة قراءة رحيل كريم العراقي، عن عمر ناهز الثامن والستين بعد صراع مع المرض