جرائم نكراء بحق أبناء شعبنا ولا قوات في الميدان!! يجب ألا تُتَّخَذ السيادة مصطلحاً للمزايدة على حساب المواطن وكرامته

تتوالى أنباء الأهوال مما يُرتكب من جرائم بحق أبناء وبنات شعبنا في المناطق المستباحة بخاصة هذه الأيام في مدن وقصبات محافظة الأنبار. حيث يتمّ إعدام العشرات يومياً من أبناء القبائل التي تقاوم داعش وإجرامها الهمجي. لقد أثبت مقاتلو أبناء المنطقة مقاومة باسلة وعزيمة بطولية في تصديهم للمجرمين وإرهابهم ومحاولاتهم ترويع أبناء المناطق المستباحة؛ إذ يستغل الإرهابيون الانهيار الشامل لمؤسسات الدولة في تلك المناطق والانسحاب من قوات الجيش! لكن الأنكى في المعركة غير المتوازنة في العدة والعتاد أن أبناء العشائر على ما ينهضون به من بطولات لا يملكون لا السلاح ولا العتاد الكافيين لتلك المعركة في وقت حصلت فلول داعش الإرهابية على أسلحة متطورة وعلى مخازن العتاد والذخيرة مما تركته قوات الجيش العراقي والقوى الأمنية المنسحبة بلا مبرر سليم…

متابعة قراءة جرائم نكراء بحق أبناء شعبنا ولا قوات في الميدان!! يجب ألا تُتَّخَذ السيادة مصطلحاً للمزايدة على حساب المواطن وكرامته

...

الوضع العراقي الراهن: رؤية استراتيجية في حل العقد الرئيسة فيه

لعل أبرز ما يرسم لنا الوضع العراقي الراهن يتمثل في قضيةَ المحافظاتِ التي انهارت فيها سلطة الدولة فاُسْتُبيحت من قوى الإرهاب لتمثل اليوم العقدة الرئيسة الأولى في البلاد. وهي بهذا تتطلبُ تركيزاً استثنائياً في الخطتين المباشرة القريبة وغير المباشرة البعيدة. ومن الطبيعي في مثل هذه الظروف المركبة المعقدة أنْ تبرز الحاجة إلى رؤية استراتيجية ملائمة تستند إلى أعمق وحدة وطنية وإلى التفاف حول المؤسسة الرسمية للدولة من أجل (دفعها) باتجاه التصدي لمسؤوليتها الوطنية في حماية السيادة والدفاع عن المواطنين، بخاصة هنا ملايين النازحين والمهجَّرين، والاستجابة لحاجاتهم ومطالبهم.

متابعة قراءة الوضع العراقي الراهن: رؤية استراتيجية في حل العقد الرئيسة فيه

...

توظيف الميليشيات في الصراع السياسي وتشكيل الحكومة الاتحادية

أفرزت الحركاتُ الطائفيةُ في ضوء خلفيةِ وجودِها وطابع أنشطتها قوى متشددةً وعناصر متطرفةً في تركيبتِها. ومن ثمَّ فقد دأبت مراكزُ التشدّدِ والتطرف فيها على ممارسةِ العنف أداةً في السجالات السياسية ومحاولة فرض وجودها. وإذا كان قطاعٌ شعبي واسعٌ قد تعرّض ويتعرضُ لضغوطِ الجرائم الدموية فإنّ قيادات جناحي الطائفية لم تنجُ منمجرد (محاولات) تصفية في إطار صراعهما على تقسيم ما تراه في فكرها الظلامي المتخلف (غنيمة)! لكنّ الكارثة الحقيقية ونزيف الدم المتصل المستمر فعلياً وقع دائماً ويقع بعبئِهِ الرئيس على الجمهور الغفير من الفقراء والأبرياء لا غير!!؟

متابعة قراءة توظيف الميليشيات في الصراع السياسي وتشكيل الحكومة الاتحادية

...

ساسة الاستبداد الطائفي وخطابهم التضليلي الإقصائي

أنْ تكونَ على حقٍ، فأنتَ لا تحتاج لإقصاءِ الآخر وإلغائِهِ؛ ولا إلى خطابٍ ذرائعيٍّ للتضليلِ والتعتيمِ على ما تقومُ بهِ من مريبِ الفعلِ وربما الجريمة! وذلك هو ما يحدثُ مع الاستبداد الطائفي المتسلط اليوم.. فيدَّعي قادتُهُ أنَّهم جاؤوا ديموقراطياً لتلبيةِ العدالةِ وإنصافِ المظلوم، وإنْ هي إلا مزاعم المرضى للتغطية على ما يجري وما يعيشه الفقراء بأنفسهم مما لن تغطيه ادعاءاتٌ أو مزاعم. والحقيقة الأنكى، ألا تقف قوى الطائفية السياسية عند ادعاءات تبييض الأوجه الكالحة لها، بل هي تتجه أولاً وقبل كل شيء إلى تشويه الآخر وثانياً لإقصائهِ ومحاولة إلغائه وطمس وجوده نهائيا.

متابعة قراءة ساسة الاستبداد الطائفي وخطابهم التضليلي الإقصائي

...

خطابٌ طائفيٌّ لا يمكنُهُ أنْ يقودَ معركةً وطنية!

جَاءَ الحَرَاكُ الوطنيُّ والأُمميُّ قُبَيْلَ وغِبّ الحرْب في العراقِ سنةَ 2003؛ لِيُؤكِّدَ على المَهامِ الرئيسةِ لبلادٍ عانَتْ من امتدادِ طغيانِ الدكتاتوريةِ طويلاً، الأمر الذي تطلَّبَ (شروطَ مرحلةٍ انتقاليةٍ) لتطمين التحول النوعي من الدكتاتورية إلى الديموقراطية.. وقد ضاعفت الحاجة للمرحلة الانتقالية وشروطها، تلك الأخطاءُ التي اُرتُكِبت بتشكيلِ سلطةٍ مدنيةٍ  بأسس البنية الطائفية وببرامجِها التي أفضت لأمراضٍ معقدة. وبسببٍ من تلك السياسات ومِنَ التّزمُّت في التزام أسقفٍ زمنية على حساب توفير الأسس الصحية المناسبة في إنجاز خطى بناء مؤسسات دولة مدنية لعراق ديموقراطي فديرالي جديد، وقع العراق والعراقيون في مشكلات جمّةِ!

متابعة قراءة خطابٌ طائفيٌّ لا يمكنُهُ أنْ يقودَ معركةً وطنية!

...

هل يجوز استمرار تسجيل الجرائم ضد مجهول ومن دون محاسبة مسؤول!؟؟

هذه المادة تبقى مبدأً ثابتاً في مطاردة الجناة وكشف ما يرتكبون وكيفيته ومن يقف وراءه على وفق القانون.. ولكن هناك دروب ومعالجات شعبية لما قد يستعصي عندما تنحرف السلطات.. أترككم مع هذه المعالجة استنطاقا لمقاصدها في ظروف العراق الراهنة

 

متابعة قراءة هل يجوز استمرار تسجيل الجرائم ضد مجهول ومن دون محاسبة مسؤول!؟؟

...

مستويات نقد الممارسات الطائفية وفكرها الظلامي؟

 

في قراءة جهودنا النقدية الجمعية والظواهر التي تحكمها بخاصة تلك المتعلقة بكشف الفكر الطائفي الظلامي للشعب الذي يعاني ن التجهيل واللتضليل لابد من توضيح الأمور بدقة عالية وسط متلاطم أعمال التشويش والشوشرة بالقدر الذي يتيح للطائفيين تمرير ألاعيبهم وأضاليلهم.. ما مستويات النقد وأنماطه وكيف ينبغي أن يكون في المحصلة والمنتهى؟ كيف يمكننا استثمار كل تلك المستويات والشكال أو الأنماط إيجابا؟

متابعة قراءة مستويات نقد الممارسات الطائفية وفكرها الظلامي؟

...

فيديو وقفة احتجاجية أمام سفارة الجمهورية العراقية

    مساهمة الدكتور الآلوسي وشخصيات ديموقراطية عراقية في هولندا بالوقفة الاحتجاجية والتضامنية التي نظمها التيار الديموقراطي أمام سفارة جمهورية العراق بشأن الاعتداء على الحريات والحقوق الإنسانية في التعبير عن مطالب الشعب بخاصة هنا ما يتعلق بالاعتداء على مقر جريدة طريق الشعب
            https://www.youtube.com/watch?v=g5nux-ERc6I&list=UUNsBw9Falu3_wXiYlanFnzQ
            يرجى نسخ الرابط وإعادة قتحه بموضع آخر

...

هل ننشغل بمآسي الأمس أم ننطلق بحيوية لبناء عالمنا الجديد؟

ظاهرة الاسهاب بالوقوف عند أطلال جرائم الأمس وإهمال الواجبات التي تنتظرنا اليوم

أننشغل بمشاغلاتنا بالبكاء أم ننطلق إلى ميادين البناء؟ ربما بعض الإجابة تكمن في أنّنا إنْ لم نجعل من الماضي درسا وموعظة فإنه سيتحول إلى مجرد أكفان تلفّنا وليس بعيدا أنْ تدفننا ونحن أحياء! علينا أنْ نفكر بأنَّ الدين ليس أنْ نحيا حزانى مكتئبين ثكالى أبدا، وأنَّ الإيمان به ليس دموعا وبكائيات بل هو قبول استخلافنا على الأرض لنعمّرها ونعيش في جنان العمل والبناء الذي نكدح من أجله.. كما أَّنَّ الشهداء لم يضحّوا كي يستمر العزاء والخراب والاستغلال بل إكرامهم يكون بأنْ نمحو آثار السواد ونشرع بالبناء والعمل. وإكرام الإنسان أنْ يستثمرَ عقله وحكمته ومنطق التنوير وصنع المسرات لا اختلاق مناسبات الأحزان ومشاغلته على مدار العام بين طقسيات دينية مزعومة مفتعلة ما أنزل اللهُ بها من سلطان ومقاتل تجتر من جرائم أنظمة الاستبداد مناسبات حزن ومشاغلة لا دروسا ولا مواعظ تدفعنا لبناء أنفسنا وبناء مؤسساتنا وتحصينهما ضد الفساد وعوامل الانحراف والاستغلال من عناصر مريضة.. فماذا نحن فاعلون؟؟؟ أننشغل بالبكاء أم ننطلق للبناء؟

 

متابعة قراءة هل ننشغل بمآسي الأمس أم ننطلق بحيوية لبناء عالمنا الجديد؟

...

حكومة التكنوقراط هل تشكل حلا للأزمة العراقية؟ 

في عصرنا باتت العلوم والتكنولوجيا وآلياتها تدخل في مفردات الحياة وتفاصيلها كافة. ولا يمكن أن تمضي دورات البناء وعجلة الاقتصاد من دون كفاءات خبيرة، كما أن إدارة وحدات الإنتاج العامة والخاصة بكل تنويعاتها لا تتم من دون متخصصين لا يكتفى بمطالبتهم بحمل الشهادات العلمية حسب وإنما يشترط فيهم الخبرة والدراية…

متابعة قراءة حكومة التكنوقراط هل تشكل حلا للأزمة العراقية؟ 

...