من أجل حملة وطنية وأممية لمكافحة التمييز بأشكاله والعنصرية وخطاب الكراهية

أطلقت الأمم المتحدة اتفاقية لمناهضة التمييز العنصري منذ ستين عاماً ولكن المسيرة جابهتها تحديات لم تنتهِ بالضرورة إلى الإيجاب دائما بل وقعت بسقطات وظروف معقدة.. اليوم وبعد تلك العقود بات لازما وحتميا الانتقال إلى مرحلة حسم جديدة تتطلب حملة وطنية وأممية ضد أشكال التمييز بعد أن باتت نُظمٌ عديدة بيئة خصبة لبشاعات استغلالية تقع بخلفية التمييز العنصري وتحظى بجمهور يؤيدها بخلل في الخطاب المعتمد والذي يجري تكريسه بمنطق الكراهية والتمييز بأشكاله!! إنني أطلق اليوم نداءً من أجل المباشرة بحملة مناهضة التمييز عراقيا شرق أوسطيا وعالميا أمميا كي يمكن لقوى المجتمع المعاصر من تجديد قوة الدفع الكفاحي التي تعاظمت في ستينات القرن الماضي لكنها لظروف مبررة تراجعت ووجب تحفيزها مجددا من أجل الأنسنسة والمساواة والكرامة..

متابعة قراءة من أجل حملة وطنية وأممية لمكافحة التمييز بأشكاله والعنصرية وخطاب الكراهية

...

صدور العدد الخامس من نشرة ابن رشد الحقوقية التنويرية

صدر العدد الجديد (الخامس) من نشرة ابن رشد التنويرية بملفاتها الحقوقية التنويرية المتنوعة. وفي ظروف تسارع المتغيرات والأحداث العراقية وشرق الأوسطية والعالمية فإن حرصنا على الاستمرار بمسيرة التنوير ولدفاع عن الحقوق والحريات فإننا أبقينا على مواد مسيرة فصل كامل بمكانها توثيقا وتوكيدا للصلة المباشرة في متابعة الحدث مع الاهتمام بالدراسات النوعية التي تتناول التنوير بميدانه سواء في مجالات التعليم أم بثقافة العقل العلمي وخطابه أم بالحداثة وحركة التقدم والتنمية بخطاب الأنسنة الدائب حراكا وتغيرا إلى أمام..ولقد احتوى العدد على مواد ذات أهمية بميدانها عسى نساهم ولو بجزء يسير متواضع بخطاب التنوير وحقوق الإنسان.. إننا نشكر كل المساهمات التي وردت ونقدم بالغ التقدير والاحترام لحرص الزملاء الأعزاء والأصدقاء على إبراز معالجات فكرية تنويرية تقدمية ذات أهمية بميادينها أن بإرسال التغطيات لبيانات وبلاغات ومواقف المنظمات والشخصيات مجددين التوكيد على محاولاتنا بالاستمرار واجتراح ظروف مناسبة لديميومة الصدور والمساهمة بالجهد المناسب بهذا النهج وما يتبناه من دور للعقل العلمي ومنظومة احترام الإنسان وحقوقه وحرياته والعدد بين أياديكن وأياديكم مع الاعتزاز

متابعة قراءة صدور العدد الخامس من نشرة ابن رشد الحقوقية التنويرية

...

طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز

من عاش حياته الطلابية عضوا بمدرسة كاتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية فقد حظي بفرصة كبرى للتعلّم والاستزادة بما يمنحه بناء الشخصية الإنسانية الناضجة بجانب شخصيته العلمية بمدرسته وجامعته.. وبالتأكيد ما أخطه اليوم هو بعض ما أكدته التجاريب ودروسها في الاتحاد وفي الحياة العامة وهي الأدوات في قراءة واقعنا بحانب أدوات معرفية فكرية أصيلة للتحليل والاستنتاج وتكوين الرؤى والبدائل أو الحلول لما يجابهنا.. اليوم أكتب مجددا بروح تضامني مع طلبتنا في الوطن والمهجر ولعل ما اختزنته من عمر وسنواته ساعدني للقراءة والتحليل لكنه أيضا بات بضغوطه يدفعني لانفعالات ومشاعر تبكي الصخر عندما يشاهد شكاوى اللواتي والذين يخرجون للاحتجاج السلمي ولا يجابهون سوى الإهمال والتنكر من طرف مسؤولين.. لكنهن ولكنهم ليسوا لوحدهم في الميدان فمعا وسويا ومثلما انطلق مؤتمر السباع العام 1948 بحراسسة الشغيلة فهؤلاء الأبناء لن نتخلى عنهم فهم قطعة منا مثلما الأبناء البيولوجيين هم الأبناء لنا ولجيلنا الذي يرفض الصمت وها هو يتحرك لا احتجاجا سلبيا بل حراكا سلميا موضوعيا ضاغطا فاعلا مؤثرا حتما 

متابعة قراءة طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز

...

ادانة اعمال القمع في الناصرية والمطالبة بالتمسك بالقانون وحماية حرية التعبير والتظاهر و اطلاق سراح المعتقلين من ناشطي انتفاضة تشرين

أصدر المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان وبين تلك المنظمات الحقوقية العاملة في داخل الوطن عدد من المنظمات الحقوقية العاملة بالمهجر منها المرصد السومري لحقوق الإنسان.. إننا نؤكد معا وسويا على أشد إدانة للحملات القمعية المتكررة والمستمرة من طرف عناصر داخل بنية المؤسسة الرسمية حداً باتت ((نهجاً)) خطيرا يتقاطع والدستور ويتعارض وخيار الشعب طريقا لبناء دولة مدنية تتمسك بالديموقراطية وهو نهج ينتهك كل العهود والمواثيق المحلية والأممية بميدان الحقوق والحريات ومن هنا فإن إدانة ما يُرتكب تأتي مرفقة بمطالب شعبية جوهرية ونوعية في النضال من أجل البديل الذي يلبي ما تم تغييبه من الحقوق والحريات وما تمت مصادرته منها بوساطة النهج الذي تضمن ارتكاب جرائم تحيل لسياسة دكتاتورية من جهة ومنطق فاشي بأدائه.. أعمق التضامن مع أهلنا في الناصرية وبمختلف أرجاء الوطن

متابعة قراءة ادانة اعمال القمع في الناصرية والمطالبة بالتمسك بالقانون وحماية حرية التعبير والتظاهر و اطلاق سراح المعتقلين من ناشطي انتفاضة تشرين

...

دولة المواطنة: هل هي الخلاص لبلدان الشرق الأوسط؟

بوقت سابق من هذا الأسبوع أجرت قناة اليوم ببرنامج طاولة مستديرة لقاء مع ضييوفها تناولت فيه معالجات بشأن دولة المواطنة هل هي الخلاص؟ وما محددات ذلك والطريق إليه وما الذي اعترض السبيل لدولة مدنية (علمانية) تتيح الانتهاء من التشتت والتشرذم المفروض بخلفيية منظومات تتبنى طابعا مافيويا ميليشياويا يحتمي بالمقدس (الديني) في مزاعمه وبوقت أتوجه للضيوف بالتحية والتقدير ولمعد وممقدم البرنامج فإنني إذ شرفت بالمساهمة المتواضعة أضع بضع ملاحظات عجلى وأنشر معها التسجيل الكامل عسى يُستكمل بالتداخلات والتعليقات وربما الأسئلة مع العهد على مواصلة المشوار التنويري

متابعة قراءة دولة المواطنة: هل هي الخلاص لبلدان الشرق الأوسط؟

...

حظر خطاب الكراهية سلوك قانوني أخلاقي واجب لتجنيب البشرية شرورالعنف والحروب

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية هذه كلمة موجزة بشأن الأسباب والنتائج وبعض مظاهرها التي ينبغي التوقف عند مهمة مكافحتها ومنع تداعياتها التراكمية السلبية.. إنه نداء من أجل تفعيل الجهود المشتركة ليس لخفض منسوب الكراهية بل لمكافحته نهائيا من جذوره لأنه أداة خطيرة لتخريب الشخصية الإنسانية وعلاقاتها البنيوية السليمة فهلا تبهنا على أهمية المعالدة بل خطورتها؟؟ برجاء التفاعل دعما واستكمالا وتنضيجا لما يرد هنا

متابعة قراءة حظر خطاب الكراهية سلوك قانوني أخلاقي واجب لتجنيب البشرية شرورالعنف والحروب

...

واقع الصراع الراهن في العراق ومساعي التغيير من أجل العيش بأمن وأمان وتفعيل أرضية صلبة للعيش (معاً) بسلام

يعاني العراق من كثرة تغليب ظواهر الخلاف بما يؤدي لإثارة التوترات والاحتقانات حد إشعال حرائق الاحتراب والصراعات الوحشية الدامية.. ولقد اختلق هذا طابع الشخصية الموتورة المستفزة مثلما العدوانية الباحثة عن ذرائع للانتهاك والاعتداء على الآخر أو استعدائه وابتزازه فيما قد يقع به هو الآخر.. وبديلا عن تلك الحال لعل اغتنام اليوم الدولي للتعايش معا بسلام بمعنى احترام الآخر وحقوقه وحرياته والبحث عن قواسم مشتركة للتعايش بدل التنافس العدواني لعل ذلك سيكون السبيل للاستقرار والطمأنينة وإزالة التوتر من حيواتنا والأروع أن يحيا المجامع بجميع مكوناته وأطيافه بتعايش بسرم ومنهجه الوحيد لكي تمضي الحياة بخيراتها وبمنطق الأنسنة والتنمية.. فهل سنجد وسائلتعزيز العيش معا بسلام في عراق جديد مختلف أم سيبقى مشعلو الحرائق ومثيرو الفتن والخلافات يسيطرون على فضاء ليس بحاجة لنهجهم بعد كل ما فرضه من خراب!؟ الإجابة لكل اختيار للأفراد والجماعات والفئات التي تحيا في عراق اليوم ودول المنطقة جميعا

متابعة قراءة واقع الصراع الراهن في العراق ومساعي التغيير من أجل العيش بأمن وأمان وتفعيل أرضية صلبة للعيش (معاً) بسلام

...

اتحاد الطبقي والوطني يصارع الاستغلال الطائفي القبلي في العراق

في الغد تحتفل الطبقة العاملة بيومها الأممي العالمي وبين انتصارات ومنجزات لنضالاتها الطبقية والوطنية وعمقهما الأممي وبين تراجعات وانكسارات تقف الطبقة العاملة العراقية أمام مشهد كارثي أليم وقاس بخاصة في التراجع الشامل بمعطيات العيش الحر الكريم من جهة اجتماعيا مهنيا وانتكاس البنى التركيبية الطبقية أمام التخريب المفتعل المزعوم للبديل الطائفي القبلي الذي يراد له أن يخنق أي وجود بنيوي للطبقة العاملة من شغيلة اليد وشغيلة الفكر وكلامهما تحت مقصلة محلية الأدوات عالمية النهج انتسابا لليبرالية (المحافظة الجديدة) ورأسمالية (متوحشة) نظرا لتخفيها وراء أستار الأسلمة المزعومة الكاذبة حيث استعباد الذهنية بتسطيحها وتفريغها لتسهيل استرقاقها واستعبادها بين هذا وذاك يلتقي العمال غدا ليؤكدوا مطالبهم اجتماعيا طبقيا وسياسيا اقتصاديا بالمستوى الوطني فهلا تنبهنا لأهمية اللقاء في الغد معا وسويا ودعمنا مفهوم العمل والإنتاج بديلا لمفاهيم التبلد والاستهلاكية الرديئة التي يفرضونها علينا؟؟؟ نلتقى صباح إشراقة يوم العمال ببغداد وكل ميادين العراق

متابعة قراءة اتحاد الطبقي والوطني يصارع الاستغلال الطائفي القبلي في العراق

...

لقاء متلفز بشأن صراع الهيمنة والتنافس في الشرق الأوسط وأي مستقبل ينتظر المنطقة

 في لقاء متلفز بشأن صراع الهيمنة والتنافس في الشرق الأوسط وأي مستقبل ينتظر المنطقة كان هناك تفاعل ومناقششة بين ضيوف الطاولة المستديرة الذي حاول تقديم مساهمة لتعزيز رؤى البديل السلمي الأشمل في معالجة الصراعات وتجنب احتدام راديكالي يجر للحروب المشتعلة أصلا وما نقاط الضعف والقوة في المتغيرات الإقليمية والدولية كان حديث الضيوف موضوعيا لا ينحاز سوى للبدال النوعية التي تحقق العدل والسلام على وفق القوانيني والعهود الأممية الدولية المعمول بها ورفض صيغ تجتر هيمنة على حساب دول المنطقة بخاصة نهج العنف الراديكالي المتشدد وقوى الفساد المافيوميليشياوي.. ألواح سومرية معاصرة

متابعة قراءة لقاء متلفز بشأن صراع الهيمنة والتنافس في الشرق الأوسط وأي مستقبل ينتظر المنطقة

...

المرصد السومري لحقوق الإنسان يدين نهج الاعتداءات الإرهابية ضد المكونات الأصلية في بنية الشعب العراقي

أصدر المرصد السومري لحقوق الإنسان بيانا دان فيه جريمة الاعتداء المسلح على معبد أتباع الديانة المندائية (المندي) في مدينة العمارة بمحافظة ميسان العراقية.. وعبر المرصصد عن استنكاره واستهجانه لتحول تلك الاعتداءات إلى نهج ثابت في حلقات متتابعة أدت لتصفيات جسدية واندفعت لمحو منجز أتباع تلك الديانة وثقافتهم وهويتهم بمختلف الجرائم سواء جرائم ضد الإنسانية أم تلك التي ترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية لشعب من السكان الأصليين في العراق وأكد أن ذلك النهج طاول كل الإثنيات والثقافات والمجموعات القومية والدينية من السكان الأصليين بمحاولة لفرض أحادية الوجود وادعاء تمثل ذلك الطيف من طرف كربتوقراط الدين السياسي بسلطة موازية لقوى مافيوية ميليشياوية.. وهنا طالب المرصد بتحقيق شفاف عادل بمشاركة أممية على أن يتناول التحقيق مجمل ما اُرتُكب بحق من يسمونهم (الأقليات) تهميشا ومصادرة.. د. تيسير عبدالجبار الآلوسي رئيس المرصد السومري لحقوق الإنسان

متابعة قراءة المرصد السومري لحقوق الإنسان يدين نهج الاعتداءات الإرهابية ضد المكونات الأصلية في بنية الشعب العراقي

...