منذ 2003 جابهت العراق أزمات عديدة وطغى تفاقمها مرات عدة وبكل مرة كانت الضرورة تدعو لموقف وطني موسّع لتفادي التعقيدات والتوصل لخطوات وقائية وعلاجية مناسبة.. وفي الغالب الأعم أُديرت الأمور من طرف القوى التي تمّ تسليمها مقاليد الحكم بانتقائية محسوبة من أطراف معروفة وتم تمرير الأزمات بطريقة التنفيس السطحي وتجنب أية معالجة جدية جوهرية لها وبمبدأ ظاهره مسمى التوافق بينما هويته تتجسد في محاصصة طائفية وعناصر مرضية.. وفي ذات الاتجاه جرى تحييد القوى الوطنية الديموقراطية والعمل باستمرار على فرض إجراءات لا دستورية وضعتها بموضع ردود الفعل مرة والتردد والروح الإصلاحي المتعثر مرات أخرى!
متابعة قراءة مؤتمر القوى المدنية الديموقراطية.. بات ضرورة عاجلة!؟