تحايا متجددة وبعد فهذا مقال في الفكر السياسي وبعض تطبيقاته لا يدعي العصمة والصواب المطلق ولكنه يبني مفرداته في ضوء المجريات الفعلية؛ بخاصة أن ما يجري اليوم يشي بالاتجاه العام لمسار ما بعد (الانتخابات) العراقية.. إن المعالجة لا تتقصد إشارة لشخص في شخصه قطعاً.. ولكنها تقع في الفكر السياسي، عسى تكون منطلق حوار جديد، لاستعادة ((وحدة قوى التنوير واستقلاليتها ووضوح الرؤية)) عندها؛ تلك الرؤية التي تستجيب لتطلعات الشعب لا في النوايا الحسنة الطيبة حسب بل في الأفعال بخياراتها الأنجع والأنضج.. وتحايا لجميع قوى التنوير والتقدم بلا استثناء في إطار تمسّكٍ بحراك التغيير لا بترقيعات تسمي نفسها ادعاءً، الإصلاح، وهي بحقيقتها ليست أكثر من إعادة إنتاج نظام الطائفية بمختلف المراوغات.. فلنحذر هذه المرة من النموذج (الأبوي).. ولننهض بإعادة التفكر والتدبر فيما ولجناه من دروب تحالفات الأضداد…
متابعة قراءة هل حقاً ستكون الحكومة أبوية؟ وهل يقر الشعب نظاماً أبوياً!؟