اليوم ينبلج فجر جديد ترى جماهير الشعب أن السلطة بين يديها وبأن ثورتها هي الأداة للتغيير ما يتطلب أن تباشر مهمة التغيير بنفسها بعد أن واصلت بعناد قوى الفساد المافيوية الفاشية التمسك بكرسي المنصب على حساب منصات الحياة وحمايتها لفقراء الوطن المخرب المستباح.. اليوم تعود الثورة بموجتها الجديدة للحسم وإنهاء المماطلة والتسويف الذي يأتي باستمرار على كواهل البسطاء وعلى حساب وجودهم هذه المرة يريدون هزيمة وجودية وإنهاء اسم العراق والعراقيين لكن الرد الحاسم آت ولا محال بقدرات شبيبة الوطن وبالاستناد لمعطيات العقل العلمي والفكر التنويري التقدمي ولا مجال ولا فرصة بعد اليوم لكل إسلاموي ظلامي دعي مضلل.. فإلى الميادين ياشبيبة الوطن وطاقته البهية لا تنتظروا وباء كورونا ولا وباء الطائفيين من الخانعين لأجتدات الدجل والتخريب الوجودي
متابعة قراءة معركة الشعب العراقي اليوم وقواه التنويرية أما الانتصار وأما هزيمة وجودية واندحار!