التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية يدين الهجمات التركية على قوات حماية الشعب الكوردية وقوات سوريا الديموقراطية
في إصرار من جانب تركيا الخاضعة لسياسة أردوغان واندفاعاتها الهوجاء، وتضمنها منطق إرهاب الدولة في تعاملها مع مكونات الشعب التركية وشعوب المنطقة وفي نهجها السياسي التكفيري الذي يرفض أسس التنوع والتعددية في الوجود الإنساني حيث حق الكورد في العيش بسلام وحرية ومن دون قمع حق الانتماء والهوية وحقوق المواطنة والمساواة.. في هذه الأجواء راح السيد أردوغان يصِمُ هذا الفصيل أو ذاك بالإرهاب على وفق منطقه وآليات حكمه التي يفرضها؛ في محاولته استعادة زمن الأباطرة وإمبراطوريتهم العثمانية! وها هو بخلاف المجتمع الدولي وبخلاف الحقائق ومنطقها يوجه تهم الإرهاب لحركة التحرر الكوردية التي قدمت دوما مشروعات السلام، وقصده بهذه الاتهامات تبرير جرائمه التصفوية بحق الكورد وقياداتهم السياسية والمجتمعية واستعادة ما يسميه مجد الإمبراطورية.