مطالبة الحكومة التركية باحترام مبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع المجتمع التركي ونخبه وبوقف الإجراءات القمعية فوراً
آلاف مؤلفة من نخبة الجيش حامي العلمانية في تركيا تتعرض للابتزاز والتصفية ولكن تلكم قد تكون قضية أمنية لها حساباتها وإن اتفظت بحق التضامن لضمان سلامة المحاكمات.. ولكن ما سر عزل آلاف من القضاة وتلك الهجمة التي تكاد تعطل مجمل الهيأة القضائية وتشلها نهائيا؟ ما سر الخطة الأتعسس في إيقاف آلاف من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية وأكثر من ذلك إيقاف آلاف التدريسيين والمعلمين عن العمل!؟ هل كان هؤلاء ضمن التهديد الأمني العسكري أم أنها انتهاز فرص لتصفية الخصوم السياسيين لمصلحة انفراد الأخوان بالسلطة وأخونتها تحضيرا للفاشية الجديدة التي باتوا يهددون بها بكل وقاحة بغزو العالم وإعادة بناء الإمبراطورية العثمانية!!!؟ هذا بيان تضامني حقوقي مع شعوب تركيا، نناشدكم تعزيز نشره وإيصاله إلى الجهات الدوليةالمعنية كافة