المنظمات الأممية تسعى جاهدة لمعالجة الجراحات الإنسانية بوساطة توحيد الجهود الدولية وتأسيس المنظمات التخصصية وإصدار القوانين المكملة للقانون الإنساني الدولي. وفي هذا الإطار اختير أكثر من يوم لأكثر من قضية تتحدث عن المقثودين، فبمناسبة الذكرى السنوية لاختطاف أليك كوليت، الصحفي السابق في وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والتشغيل في الشرق الأدنى 25\03\1985 وعثر على جثته بوادي البقاع اللبناني سنة 2009 تم اتخاذه بوصفه “اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين”. لكننا اليوم بصدد التوقف عند مناسبة أخرى تقع تقريباً في ذات الموضوع وهي قضية المختفين قسراً أو المفقودين، حيث تم اتخاذ يوم الثلاثين (30) آب أفسطس من كل عام للتذكير بالموضوع الإنساني الخطير، بمسمى اليوم العالمي للمفقودين…
متابعة قراءة بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين: هل من أمل في إنهاء الظاهرة ومعالجة آثار ما جرى؟