في مطلع كل عام هجري جديد يتبادل قادة الإسلام السياسي الطائفيين المفسدين التهاني وهم بأفراح في استمرار استغلالهم ونجاحهم في مواصلة مخادعة جمهور ووضعه في أتون حروبهم وما يخدم مفاسدهم ورغائبهم وقشمرياتهم.. الناس باتت لا تجد في التهاني ما يلتمع بعين طفل جائع أو مبتلى بمرض أو مجند في ميليشيا لحروب المجرمين.. اليوم في مطلع العام الهجري ليكون عاما للمسرة لا سنة للشدة لابد من انتفاضة كفى تبعية وانخداعا بجلابيب التقية ومرجعيات التدين الكاذب المزعوم.. دين الناس بينها وبين ربها وهم ليسوا بحاجة لطقسيات مصطنعة تديم أحزانهم وخدمة تشدد المتطرفين المغالين بالدين.. فهلا تبادلنا التهاني والتمني بتحويل الأمل إلى عمل؟ هل غادرنا السلبية وكنا إيجابيين برفض المخادعة والتضليل؟ يوم نجيب بلى، سنستحق الفرح والمسرة ونصنعه بأنفسنا لوجودنا ولأبنائنا وبناتنا لا نبيعهم ببخس الأثمان لمرجعيات الوهم والتخلف والدجل والظلاميات.. قولوها كفى عالية الصوت والفعل لتتحرروا وتكسبوا حيواتكم
متابعة قراءة الناس أنفسهم هم من يعيد للتهنئة بالعام الهجري وجوده واستحقاقه وليس الاكتفاء بتمنيه فقط