أكتب معالجتي هذه وأنا أقف كما دائما قائلا: هذا رأيي يحتمل يحتمل الصواب والخطأ وهو ينطلق بثبات من منطلق الصداقة والإخاء بين الشعوب كافة ومن منطلق التعايش السلمي سواء بين مكونات الدولة من مختلف الشعوب المتآخية فيها أم بين شعوب الدولة ودول الجوار والعالم.. وتبقى مصلحة الشعب التركي هو من يقررها وما نقترحه عليه يتحدد بعدم التدخل من جهة وبالإخاء الإنساني والتجاريب التي تشير إلى خطل خيارات النظم الماضوية بآلياتها والنداء للتمسك بالعلمانية وآليات الديموقراطية طريقا يحترم التنوع والتعددية في أي بلد وبرفض منطق التعنصر والشوفينية وما يرفقهما من خطاب التحريض والكراهية والاستعداء..متمنين للشعب التركي أن يأخذ فرصته حرة كاملة في اختيار طريق الديموقراطية والتآخي والسلام لا طريق السلطنة ونزعات الكراهية والاستعلاء فكلنا سواء ايها الأخوة ولنكن معا وسويا ولنرفض الاستعداء والاحتراب
متابعة قراءة تركيا وتوجهاتها الداخلية والخارجية بين أردوغان والديموقراطية