مرة اضطرارية أخرى حول خيار تغيير أم إصلاح؟ وما معنى تدوير معالجة ذات القضايا!؟
مجدداً ودائماً ومن منطلق الحرص على استعادة اتجاه سفينة انعتاق الشعب وحرية الوطن لابد من مراجعة استراتيجية اشتغالنا في العراق.. فسنة بعد أخرى تتعمق الأزمة وكوارثها ونكباتها فيما يجري مزيد تمكين وتكريس لنظام الطائفية الكليبتوقراطي وباستمرار وبلعبة شكلانية لأنشطة (ديموقراطية!) يجري تدوير النفايات بوجوه أو أقنعة جديدة وببعض مكملات ماكيير النظام ومرجعياته مما يزوّقون به الوضضع بتسمية إصلاح أو ترقيع ولكن الشق كبير والرقعة صغير وصغيرة جداً.. فما العمل غير التنادي والاحتشاد خلف مبدأ التغيير طريقا وإلا فإننا سنتركها لأجيال تالية لا مجرد خرابة لمشوهيا بسبب تلوث ((كل)) شيء بل أتعس فضلا عن فقداننا للحقوق والحريات والحياة الحرة الكريمة.. أفلا نستدرك وننتفض!؟ للتغيير تحديداً؟؟؟
متابعة قراءة مرة اضطرارية أخرى حول خيار تغيير أم إصلاح؟ وما معنى تدوير معالجة ذات القضايا!؟