هذا النداء يثق بأن الليبيات والليبيين أكثر وعياً ونضجاً بما يؤكد أنهم سيلتحمون بجيشهم بجميع المدن والأقاليم؛ وبأنّ من وقع لبرهة في خديعة قوى ميليشياوية او كتائب العسكرة بات يدرك أنها اللحظة الحاسمة اليوم ليعيد الأمرة للوطن وحراسه وحماته ليقطع الطريق على جماعات التمزيق وإثارة الاحتراب.. إن العدل والمساواة وتحقيق الحريات والحقوق والكرامة لا تأتي من الانحياز لزعيم ميليشياوي او لقوة ظلامية تدعي تمثيلها الدين أو سليم الاشتغال وهي تضمر كل الشر حيث ما تقدمه من أموال السحت الحرام إن هي إلا دماء أخوة الوطن.. فانتفضوا للحرية والكرامة وكونوا مع جيش يطبق القانون لتمضوا في طريق السلامة والكرامة ، طريق التنمية والبناء
متابعة قراءة نداء لعودة سفن الإخاء والوحدة والالتحام بجيش الوطن والشعب