أقرأ بعضهم وهو يدافع بحماسة عن مصطلح أو آخر بطريقة تنزلق لمنطقة التشويش والتضبيب وقد يكون هذا مقبولا بظروف سابقة ولكن بظرف الثورة الشعبية حيث جرائم التقتيل والاغتيال والاختطاف والتعذيب السادي الوحشي لا يمكن قبول تمرير مصطلحات الدجل التي اعتاش عليها نظام الطائفية الظلامي المضلِّل.. وينبغي الوقوف بوضوح ضد الألاعيب كافة كيما تتقدم الثورة نحو حسم معركتها ضد الفاشية وهمجية جرائمها الدموية.. فلا مرجعية إلا للشعب مصدر السلطات وصاحب السمو الدستوري ولا حشد ((شعبي)) غلا حشود الثورة فيما القتلة المجرمين هم حشد ميليشياوي إرهابي لا منطق في قبول أن يسرقوا الاسم ويدعون وصف حشدهم بالشعبي ظلما وانتهاكا آخر من بين انتهاكاتهم المتفشية بلا حدود.. فلماذا وكيف نبرهن ذلك بجانب ما برهنته ثورة الشعب؟؟؟
متابعة قراءة أنصار الموضوعية وإشكالية تمرير بعض عناصر النظام الذي سحبت الثورةُ الشرعيةَ عنه