ترصد حركتنا الحقوقية تكرر ظواهر تتمترس خلف نهج العنف والقمع والتضييق على حرية التعبير والتظاهر السلمي.. وقد وصل الأمر حد ارتكاب جرائم وحشية واستخدام الرصاص الحي فأوقع خسائر فادحة بشرية ومادية بالمعتصمين وحركة الاحتجاج كان منها ايضا حرق الخيام وتعريضهم آخرين لخطر الموقت.. إن مثل هذه الممارسات ونهجها القمعي الوحشي الهمجي لا تعبر إلا عن تراجعات تكرس سلطة دفعت ثورة أكتوبر ثمنها غاليا من عشرات آلاف الإصابات ومئات الشهداء وهو أمر كارثي يشي بجولة إرهابية من سلطة مافيوية تستخدم نهجا فاشيا دمويا بشعا بفظاعاتها.. نحن في الحركة الحقوقية نرى أن ذلك لا يكتفي بالحرمان من الحقوق بل يمتد إلى حرمان المواطن من أساسيات الحياة المكفولة في القوانين والعهود الدولية المعنية بالحقوق وحماية الشعوب
متابعة قراءة إدانة جرائم الحرق واستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين